أنشأها عبدالعزيز بن مروان. وزرع بها النخل والعنب والرمان. وتحولت علي يديه إلي استراحة وبستان وأطلق عليها اسم قربة وحلوان.
أقدم من القاهرة ب283 سنة وعمرها 1321 سنة في 2007. تطل علي النيل وترتفع أرضها عن العاصمة. تتمتع بمناخ معتدل وهواء نقي.
تشبه إلي حد كبير مدينة حلوان بالعراق.
أسس الخليفة الأموي القرية الجديدة سنة 67ه "686م" بها غادر الفسطاط وأقام بها سنة 70ه التي انتشر فيها الطاعون.
أقام بها القصور وحفر الآبار وأنشأ بها مسجدا وامتد بها العمران حتي أصبحت مدينة للأمراء والأعيان. تدهورت أحوال حلوان في العصر المملوكي وأزال شيخ البلد مبانيها سنة .1746
وفي سنة 1868 توجهت إليها بعثة طبية لتحليل مياه العين الكبريتية "عين حلوان" وعاد العمران إليها وانشئت المباني وفي سنة 1873 تم مد خط حديدي إليها من المنشية بجوار القلعة مرورا بقرية البساتين.
وانشئت بها المدارس والهيئات وفي سنة 1899 انشئت حمامات حلوان وتقرر تنفيذ مشروع لتجميل المدينة وحماماتها سنة .1939
وفي سنة 1903 تم نقل المرصد الفلكي إلي حلوان "مرصد حلوان" لبعدها عن مصادر التلوث وصفاء جوها وارتفاعها أنشيء المرصد في القلعة أولا 1838 ونقل إلي العباسية .1859
كان الخليفة عبدالعزيز بن مروان قد بني مقياسا للنيل لأول مرة بحلوان لحساب مناسيب الفيضان وانتقل بعد ذلك إلي جزيرة الروضة.
وكان الخليفة مروان بن الحكم قد عين ابن عبدالعزيز واليا علي مصر في رجب 65ه الموافق فبراير 685م وظل عليها حتي توفي في جمادي الأولي 86ه/مايو 705م بعد 20 سنة وعشرة أشهر وعدة أيام.
وينتسب إلي مدينة حلوان الفقيه الشاعر شهاب الدين أحمد الحلواني الشافعي الذي ولد بقرية رأس الخليج قرب دمياط وهي حاليا تابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية وتوفي سنة 189م ومن مؤلفاته "البشري في أخبار الأسري".
أنشيء الخط الحديدي 0باب اللوق- حلوان" في عصر السلطان حسين كامل 1914-1917" وأنشيء خط مترو الانفاق الذي يربط حلوان في الجنوب بالمرج في الشمال سنة 1987 في عهد الرئيس حسني مبارك وأضيف بعد ذلك الخط الثاني شبرا الخيمة- الجيزة وحلوان الآن مدينة كبري صناعية وزراعية وتجارية بها جامعة تهتم بالجوانب العلمية التطبيقية وحلا منه بخير أي أصاب منه خيرا.
وحلاه حلوان أي أعطاه جزاءه. والحلوان هو أجر الدلال. أو من يؤدي خدمة ومجمل القول أنها بلاد الخير والجمال.