رغم أن أحمد حلمى تعاقد على رواية «تراب الماس» لتحويلها لفيلم سينمائى منذ 3 مايو 2010، وانتهاء العقد كان فى 2 مايو الماضى بعد مرور 5 أعوام، الشرط الذى وضعه أحمد مراد، إلا أنه ليس السبب الرئيسى فى عدم ظهور المشروع إلى النور، والسبب الحقيقى هو تدخلات حلمى المتكررة، وإصراره على تحويل الرواية إلى فيلم كوميدى، وهو ما رفضه مراد تماماً رغم محاولات حلمى، مما جعل الأخير يؤجل الفيلم ولم يهتم به، رغم أن شركته قامت بإنتاج أعمال لفنانين آخرين. على جانب آخر فوجئ مراد باتصال هاتفى من الفنان آسر ياسين، ليعلن له عن رغبته فى خوض بطولة العمل، بعد علمه أن مدة شراء أحمد حلمى للرواية انتهت بالفعل، ورحب مراد بهذا الطلب، وأبدى موافقته، وهما الآن يحضران للعمل بالفعل. رواية «تراب الماس» تحكى قصة شاب يدعى «طه الزهار»، يعمل مندوب مبيعات فى مجال الدعاية الطبية فى شركة أدوية، ويعيش حياة تقليدية رتيبة ومملة، ويشاركه فى تلك الحياة البائسة والده القعيد، لتنقلب حياته رأساً على عقب بعد وقوع جريمة قتل غامضة ضمن سياق الأحداث بالفيلم، ويكتشف طه أن والده كان ينتقم من الفاسدين من خلال طريقة ذكية وغامضة وهى دس سم «تراب الماس» لهم فى أكواب الشاى فتبدو الوفاة طبيعية وليس بها شبهة جنائية، إلى أن يكتشف مجموعة من الناس سره ويقومون بقتل والد طه، فيجد طه الكتاب الذى يوضح طريقة عمل تراب الماس فيقرر الانتقام ممن قتلوا والده مستخدما تراب الماس فتتحول حياة طه مندوب المبيعات إلى عالم من الأسرار، ويكتشف عالماً من الفساد وسطوة السلطة التى تمتد لأجيال فى تتابع درامى مثير، ويستكمل دائرة الانتقام التى بدأها والده منذ صباه، ويواصل عمليات قتل الفاسدين، الذين خربوا المجتمع، ولم ينجح القانون فى ردعهم أو القبض عليهم.