3 وقائع مغرية ل"الغالي" تعيد اللقب والشارة من جديد للكابيتانو

تراجع مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر، عن قراره بسحب الشاره من حسام غالي لاعب وسط الفريق، وأقر بعودتها له بعد غياب طويل دام 191 يوم، منذ مايو الماضي.

"الفجر الرياضي " يرصد 3 وقائع مغرية للكابيتانو أجبرت الأهلي علي إعادة الشارة واللقب الرسمي له

المفعول العكسي وكسر التوقعات:
توقع الكثيرون تأثر وتدهور مستوي حسام غالي لاعب الأهلي، بعد قرار سحب شارة الكابتن منه، ولكن فوجئ الجهاز الفني للفريق الأحمر، بتألق مسمار نصف الملعب بصورة واضحة ليصبح اللاعب الأساسي مع الشياطين الحمر وفي غيابه يتأثر الفريق كثيراً ويحصد هزائم متكررة.
ظهر إصرار غالي، بصورة كبيرة وشخصيتة القوية القيادية بعد عدم تأثره بتلك القرار ليثبت للجميع فعلياً أنه كابتن بروحه وبلا شارة.


رأسية النجم والفدائية لأبعد الحدود
يتميز حسام غالي كابتن النادي الأهلي، بفدائيته وقتاله في الملعب طوال ال90 دقيقة، حيث لفت نظر الجميع بعد الكرة التي تعثرت أمامه في مباراة الفريق، أمام النجم الساحلي التونسي ، بالبطولة الإفريقية، وسقط أرضا وعرض نفسه لإحتماليه الإصابة بإرتجاج في المخ بعد إصراره علي الزحف وإبعاد الكرة برأسه عن قدم المنافس.
تغزل الجميع في فدائية الكابيتانو وقتاله بالإضافة إلي وصلة الشعر التي تغني بها عصام الشوالي المعلق التونسي.


السوبر يعيد الروح للأهلي من جديد
ساعد حسام غالي مسمار نصف الملعب، علي فوز الفريق بكأس السوبر المصري، حيث كان عائدا من إصابة وغياب طويل تعثر فيه الفريق ومني بالهزائم، وبمجرد عودة الكابيتانو، شكل خطورة كبيرة علي المنافس وساهم في الإنتصار في ظل الظروف الصعبة التي عاش فيها المجلس والنادي بصفة عامة.
في موقف أخلاقي، رفض عماد متعب مهاجم وكابتن الأهلي، رفع كأس السوبر، ودفع الغالي، لرفعه إحتراما لكونه الكابتن السابق علي الرغم من قرار المجلس، ولكن القناص حافظ علي معنويات حسام غالي، في تلك اللقطة، لينصبه الكابتن الشرعي للقلعة الحمراء، ولكن وقتها كان دون شارة.
وكان لمباراة السوبر، وقع كبير علي حسام غالي، بعد قرار الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، بالحصول علي خدماته وضمه لصفوف الفراعنة، في ظل التألق الذي ظهر به وبالفعل كان له تأثير إيجابي في مباراة المنتخب أمام تشاد والتي لعب فيها الكابيتانو أساسياً، ونجح في احكام السيطرة علي وسط الملعب والتأهل إلي دور المجموعات من كأس العالم.