قال سيرجى كيريينكو، مدير عام شركة "روساتوم" الروسية: "إنّ محطة الطاقة النووية المقرر إقامتها في منطقة الضبعة المصرية تمثل أكبر مشروع مشترك بين روسيا ومصر منذ مشروع السد العالي. وأضاف "كيريينكو" فى تصريحات صحفية، "أننا اليوم نشهد لحظة تاريخية غير مسبوقة في مسيرة العلاقات الحكومية بين البلدين، في نفس الوقت، فإنّ إقامة أول محطة لتوليد الطاقة النووية سيجعل من مصر دولة تكنولوجية رائدة على المستوى الإقليمي، لتصبح هي الدولة الوحيدة في هذا الإقليم التي تمتلك محطة متطورة لتوليد الطاقة النووية تنتمي للجيل الثالث من المفاعلات النووية ذات القدرة الفائقة" . ويذكر أنه تم توقيع الاتفاقية الإطارية الخاصة بتطوير المشروع في 10 فبراير 2015، حيث تحدد تلك الاتفاقية المواصفات الفنية لتلك المحطة ومجالات التعاون بين شركة روساتوم عبر البحار وهيئة الطاقة النووية المصرية. وكان الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة وقع أمس ممثلاً عن الحكومة المصرية، والسيد سيرجى كيريينكو، مدير عام شركة "روساتوم"، ممثلاً للحكومة الروسية، بالتوقيع على الاتفاقية الحكومية للتعاون بين مصر وروسيا لإقامة وتشغيل أول محطة للطاقة النووية في مصر، وهي محطة مجهزة بأربعة وحدات لتوليد الطاقة النووية بطاقة إجمالية 1200 ميجا وات لكل منها، بالإضافة لذلك، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الروسية الفيدرالية للشئون البيئية والصناعية والرقابة النووية، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، من أجل تيسير إقامة البنية التحتية الخاصة بالمشروع النووي العملاق.