نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم علمه بمغادرة السفير القطري دمشق لانه لم يتم تبليغ الخارجية بذلك، كما حذر السفيرين الامريكي والفرنسي من مغادرة دمشق دون اذن من السلطات السورية. وقال المعلم خلال محاضرة القاها في جامعة دمشق يوم الاربعاء 20 يوليو- تموز: "نتطلع الى علاقات طيبة مع دولة قطر بغض النظر عما تفعله قناة الجزيرة".
وكانت زيارة السفيرين الامريكي والفرنسي في دمشق الى مدينة حماة قد ازعجت القيادة السورية واسفرت في وقت لاحق عن مهاجمة مجهولين لمقار البعثتين الدبلوماسيتين الامريكية والفرنسية في العاصمة السورية، وهو الامر الذي اثار بدوره احتجاجا شديدا لدى واشنطن وباريس .
وحول امتناع سورية عن طرد سفيري فرنسا والولايات المتحدة عن اراضيها على خلفية هذه الزيارة اكد وليد المعلم "نحن لم نطرد السفيرين الأمريكي والفرنسي كمؤشر على الرغبة في علاقات أفضل مع فرنسا وأمريكا وان تعيد بلدانهم النظر في مواقفها تجاه سورية".
من ناحية اخرى، حذر وزير الخارجية السوري السفيرين الامريكي والفرنسي من الذهاب خارج دمشق بدون اذن مسبق من السلطات السورية المختصة وقال انه في حال رفضهما ذلك "سنتبع اجراء لمنعهم من التحرك لاكثر من 25 كيلومترا خارج دمشق".
كما اشار المعلم الى ان دول الخليج العربي تقف الى جانب سورية بدليل الاتصالات المتواصلة بين الرئيس بشار الاسد وقادة هذه الدول.
واكد الوزير السوري رغبة بلاده في الحفاظ على علاقاتها الجيدة مع تركيا. كما ونفى المعلم ما نشر مؤخرا عن مغادرة اعضاء حركة حماس لسورية.
هذا، ووصف المحلل السياسي التركي مصطفى أوزجان في حديث ل"روسيا اليوم" كلام المعلم حول العلاقات التركية-السورية بأنه "حب من طرف واحد بغير الصحيح". وقال ان تركيا تتعاطف مع الطرفين في سورية" الشعب والنظام. كما اشار الى ان المؤتمرات التي عقدتها المعارضة السورية في تركيا "غير رسمية".