قالت مصادر في المعارضة الإيرانية إن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان سيصطحب معه في جولته الأوروبية (التي ألغيت بعد هجمات باريس) مجموعة من الشخصيات المسؤولة عن تعذيب السجناء وعن عمليات قمع وإعدامات، بينما أعلنت المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية في تعز، أن قواتهما استعادت زمام المبادرة ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح بعد يوم من تقدمهم جنوبالمدينة. ووفقاً لصحف عربية اليوم الأحد، كشف مصدر مطلع أن طائرات السوخوي التي تسلمها العراق أخيراً جاءت من إيران وهي في الأصل عراقية، فيما أكدت معلومات استخباراتية أن عشرات فقط من تنظيم داعش حالياً داخل الرمادي. روحاني يصطحب مقتحم السفارة الأمريكية في جولته الأوروبية وفي التفاصيل، قالت مصادر في المعارضة الإيرانية إن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان يزمع أن يصطحب معه في جولته الأوروبية التي تشمل إيطالياوباريس مجموعة من الشخصيات المسؤولة عن تعذيب السجناء والمسؤولين المباشرين عن عمليات قمع وإعدامات واحتجاز الرهائن وتصدير الإرهاب إلى الدول المجاورة. وأوضحت المصادر أن من بين هذه الشخصيات النائب السياسي لمكتب روحاني حميد أبوطالبي، الذي شارك في عملية اقتحام السفارة الأمريكية عام 1979 في طهران وكان المنظّم والمنفذ لعملية اغتيال محمد حسين نقدي ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إيطاليا في 16 مارس 1993. وكشفت صحيفة "عكاظ" السعودية، أنه وفقاً لتقرير الشرطة القضائية الإيطالية عام 2003 فقد منع أبوطالبي من دخول منطقة شنغن لأنه مطلوب للقضاء الإيطالي. الجيش والمقاومة يستعيدان المبادرة في تعز وفي الشأن اليمني، أعلنت المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية في تعز، أن قواتهما استعادت زمام المبادرة ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح بعد يوم من تقدمهم جنوب مدينة تعز، وسيطرتهم على مدخلها الجنوبي، حيث خط الإمداد الوحيد الذي تسيطر عليه المقاومة. وتمكن رجال المقاومة في محافظة تعز من تطهير تبة الأرانب المطلة على حي البعرارة في المحور الغربي، من ميليشيات الحوثيين وصالح، كما تمكنوا من تطهير تبة أمين في وادي عيسى، بعد مقتل وجرح عدد كبير من عناصر الحوثيين. وأفاد مصدر في المقاومة في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين رجال المقاومة والجيش الوطني، مدعوماً من قوات التحالف، وبين الميليشيات في فرزة صنعاء (شرق تعز) إثر محاولات عناصر الميليشيا للتقدم نحو حي الزهراء. السوخوي التي سلمتها إيران من طائرات صدام وبينما كشف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن, أن إيران زودت العراق بطائرات مقاتلة بعد أيام من إعلان بغداد حصولها على طائرات "سوخوي" من روسيا لمساعدتها في قتال جماعات متمردة مسلحة, قال مدير الاستخبارات العسكرية العراقية خلال الحرب العراقيةالإيرانية وفيق السامرائي، إن "قسماً من طائرات ال(سوخوي 25) الروسية المقاتلة التي دخلت الخدمة في القوات الجوية العراقية أخيراً، ورد من روسيا والقسم الآخر جاء من إيران". وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أشار السامرائي إلى أن "طائرات السوخوي التي جاءت من إيران هي في الأصل عراقية كانت مودعة لدى إيران منذ عام 1991". وقال إن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان قد أودع عام 1991 ما يصل إلى 143 طائرة عراقية مقاتلة خشية قصفها خلال حرب تحرير الكويت، بعد أن زار نائبه وقتذاك عزة الدوري طهران وبرفقته محمد حمزة الزبيدي وعقد اتفاقاً مع السلطات الإيرانية لإيداع هذه الطائرات أمانة تسترجع بعد الحرب، لكن إيران لم تعدها. قلّة من داعش في الرمادي وحول معارك العراق، كشف الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أن القوات العراقية تتقدم باتجاه مركز مدينة الرمادي، وأن المسافة الباقية للوصول تقارب كيلومترين، مردفاً أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن عشرات فقط من تنظيم داعش حالياً داخل المدينة. وأضاف في تصريح إلى صحيفة الراي الكويتية، أن "القصف التمهيدي من قبل طيران التحالف الدولي و الجيش والقوة الجوية التي أشركت طائرات (إف - 16) للمرة الأولى، مستمر لدخول الرمادي".