نشبت العديد من الأزمات بعد إعلان مجلس إدارة النادي الأهلي، التعاقد مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، ليقود تدريب الفريق الأحمر، بعد الإخفاقات التي عاش فيها الكيان في فترة تخبط إداري وفني، وهو ماجعل الجماهير تفقد ثقتها في إختيار إدارة محمود طاهر للمدرب الجديد. جاء البرتغالي ليكون ثاني أجنبي، بعد الإسباني كارلوس جاريدو، يتولي تدريب الفريق الأحمر، ولكن في ظروف مغايرة تماماً، تبشر بنجاحه وهدأت من روع الجماهير الغاضبة.
يرصد "الفجر الرياضي " 5 عوامل تبشر بنجاح بيسيرو وابتعاده عن مصير "جاريدو "
شخصية "سيد عبد الحفيظ"
تولي سيد عبد الحفيظ منصب مدير الكرة بالأهلي، بجهاز البرتغالي جوزيه بيسيرو، حيث يتميز بقوة شخصيته علي عكس علاء عبد الصادق الذي لم يحكم السيطرة الكاملة علي نجوم الفريق في جهاز الأسباني جاريدو، مما يدعم بيسيرو، في مسيرته مع المارد الأحمر.
صفقات علي أعلى مستوى
عاني النادي الأهلي، الموسم السابق بفشل ذريع في الصفقات التي تم ضمها للفريق والتي كانت تصاب بصفة مستمرة وهو ماتسبب في إخفاق غير مسبق وخسارة البطولات حيث لم يخرج الفريق الأحمر، سوي ببطولة واحدة فقط.
اختلف شكل فريق الأهلي، نهائياً الموسم الحالي حيث دعم المجلس صفوفه بصفقات علي أعلي مستوي، مما ساعد علي بث نسبة من الطمأنينة في عمل المدرب الذي يستند إلي ركائز أساسية وبدائل قوية تسد الغيابات.
مهمة زيزو " رجل المستحيلات "
وقف الحظ بجانب البرتغالي بيسيرو، بتعيين عبد العزيز عبد الشافي مديرا لقطاع الكرة حيث يمتلك رؤية وشخصية يلتف حولها الجميع، وظهرت بوضوح بعد نجاحه في الفوز علي الزمالك، وحصد بطولة السوبر، وهي التي بثت نسبة من الإستقرار بالقلعة الحمراء.
مساندة مجلس الإدارة ل"حفظ ماء الوجه"
ينعم البرتغالي بيسيرو، بمساندة كبيرة من مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، الذي يسعي بأي طريقة لنجاح المدير الفني الجديد الذي وقف أمامه الجميع لمنع التعاقد معه، في الوقت الذي أصر هو علي إختياره، في تحدي خاص مع الجماهير.
يمنح مجلس محمود طاهر، للبرتغالي حرية كاملة في أموره الفنية حيث لم يتدخل أحد بقراراته بالإضافة إلي مساندة معنوية وتلبية كل طلباته وظهر الأمر بعد الرضوخ لطلبه بتعيين فيتور ابنه محللا فنياً.
عناصر أجنبية تقتحم الجهاز الفني تعاقد النادي الأهلي، مع جهاز فني شبه كامل ليقود الفريق مع بيسيرو، بخلاف مصريا واحداً وهو عظيمة، علي عكس جهاز جاريدو، الذي كان يحتوي علي عدد أكبر من المصريين والقدامي بالنادي وهو ماظهر في تراجع اللياقة البدنية للاعبين، بسبب سوء التدريبات وعدم وجود محلل فني متميز.