قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن المصالحة مع الإخوان لم تعد مقبولة، حتى الشعب المصرى يرفضها. وأكد مخيون، فى اتصال هاتفي مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الثلاثاء، أن موقف حزب النور من التصالح مع الإخوان واضح، وهو التصالح لكن بشروط، والتى تتمثل فى ضرورة إجراء مراجعة فكرية، مثلما حدث مع الجماعة فى الثمانينيات والتسعينيات، وأن يقوم الإخوان بنبذ العنف، وإعلان ذلك صراحًا، ووقف كافة الفاعليات، وأن يقدموا إعتذار للشعب المصري، ويقوموا بتغيير كافة القيادات. وتابع رئيس حزب النور، كما أنه على الدولة أن تتخذ عدة إجراءات تتمثل فى الإفراج عن كل من يتواجد بالسجون، ويثبت عدم تورطه فى أعمال عنف، وذلك تمهيدًا للتفاوض حول المصالحة مع الإخوان حال تحقق ذلك، نافيًا أن يكون حزب النور، معارض أو موالي للنظام قائلًا: "إن هدفنا فى المقام الاول هو مصلحة مصر، فنحن نؤيد القرار الصائب، حتى لو مخالف لنا، ولانعتمد على التشوية الإعلامى، فنحن نعتبر معارضة رشيدة التى تعتمد على دعم القرار الصائب وتصحيح الخطأ".