طالبت منظمة "هيومان رايتس ووتش" السلطات التونسية بفتح تحقيق موضوعي وشامل حول وفاة سجينيْن في ظروف مشتبهة حول إماكنية تعرضهم للتعذيب. ووفقًا لموقع "ميدل ايست مونيتور"، أصدرت المنظمة الحقوقية أمس بيانًا أشارت فيه إلى أن أقارب المتوفين عرضوا بالصور أثار تعذيب وكدمات على وجوه وأجساد المتوفين، وأكدوا أن السلطات عجزت عن تفسير سبب مقتلهما.
وأفادت المنظمة أن شرطة مكافحة المخدرات كانت أطلقت حملة أسفرت عن القبض على "قيس برهوما" يوم 5 أكتوبر الماضي واستخدمت معه القوة في الشارع، أما الرجل الثاني هو "سفيان دريدي" والذي عثرت عليه أسرته في مستشفى "تشارليز نيكول" بعد أسبوع من القبض عليه أمام مكتب الجوازات بمطار قرطاج.
وأضافت أن السلطات التونسية وكذلك الشرطة لم يقوما -حتى- بإعلام أسر الضحايا بوفاتهما، وأفادت "أمنة جلالي" باحثة بالمنظمة الحقوقية، أن مصداقية النظام القضائي التونسي في مقتل في حال عجزها تفسير كيف ولماذا توفي السجينين.