عين زاوية جديدة يقدمها الفجر الرياضى يلقي فيها الضوء على شخصية رياضية سواء مشهورة أو مغمورة أو حدث رياضى من منظور مختلف. فجر نابولي مفاجأة في منافسات الإسبوع السابع من الدوري الإيطالي بفوزه على ميلان برباعية نظيفة. كان بيبيتيث المدير الفني لريال مدريد حالياً يتولى قيادة نابولي الموسم الماضي وقدم معه أداءًا مبهرا في الدوري الأوروبي وتوقع الكثيرون تتويجه باللقب بعد إطاحته لفولفسبورج الألماني الذي كان المرشح الأول للفوز باللقب ولكنه خرج من الدور قبل النهائي على يد دينيبرو الأوكراني الحصان الأسود للبطولة ووصيف أشبيلية بطل اليوروباليج. تولي موريزيو ساري بعد رحيل بينيتيث قيادة الفريق ويقدم عروض جيدة مع نابولي في الكالتشيو الإيطالي حيث فاز في 3 مباريات وتعادل في ثلاث وخسر مباراة واحدة ليحتل المركز السادس في جدول الدوري برصيد 12 نقطة بفارق 6 نقاط عن فيورنتينا متصدر جدول الدوري حتى الآن. يلقي "عين" الفجر الرياضي نظرة على مسيرة ساري التدريبية ولد موريزيو ساري في 10 يناير 1959 بمدينة نابولي بإيطاليا، وبدأ مسيرته التدريبية مبكراً وهو في سن ال 31 عام 1990 بتدريب عدد من الأندية الصغيرة بمقاطعة توسكانا لمدة 10 سنوات. في عام 2000، وقع ساري عقداً مع نادي سانسوفينو وقاده ل 3 مواسم من البطولات الإقليمية للصعود لدوري الدرجة الرابعة الإيطالي. في 2004، وقاد ساري فريق سان جيوفانيز في دوري الدرجة الثالثة بإيطاليا لموسم واحد وحقق معه العديد من النتائج الإيجابية. في 2005، قاد ساري أول فريق له في دوري الدرجة الثانية وهو نادي بيسكارا لموسم واحد، وتولى بعد ذلك 7 أندية في الدرجة الثالثة والثانية حتى عام 2011، كل ناد قاده لموسم واحد وجاءت كالآتي بالترتيب : أريزو، أفيلينو، فيرونا، بيروجيا، جروسيتو، ألساندرا وسورينتو. في عام 2012، تولى ساري قيادة فريق إمبولي الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي لمدة 3 مواسم وصعد به للدوري الممتاز هذا الموسم ليتركه راحلًا لتدريب نابولي فريق مسقط رأسه خلفاً لبينيتيث المدير الفني الحالي لريال مدريد.