وجه الرائد فهمي بهجت مدير نادى الشرطة بالجزيرة، التحية لقضاء مصر النزيه والإعلام الذي سانده في قضيته، وكانوا سبب رئيسي في براءته أمام المحكمة، من قضية تسهيل الدعارة التي اتهم فيها ظلماً بتدبير من بعض قيادات الداخلية- على حد قوله- كما توجه فهمى بالشكر لوزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار الذى أيقن براءته منذ صدور الحكم الأول وتركه فى عمله بنادى ضباط الشرطة بين أسر الضباط موضحاً أنه لو كان هناك شك فى براءته كان تم نقله من هذا المكان الحساس.
وتقدم "بهجت" من خلال جريدة "الفجر"، ببلاغ إلى النائب العام، ضد من لفقوا له تلك القضية من قيادات وزارة الداخلية مما تسبب في إيذاءه وأسرته.
وأكد "بهجت" ل"الفجر" أنه سيقوم بتقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيه عددًا من ضباط وقيادات مباحث الآداب، على رأسهم اللواء محمد زكائى، وأن هذا البلاغ سيُعد أهم بلاغ في تاريخ الشرطة المصرية.
ولفت "بهجت" إلى أنه يتعرض لضغوط كبيرة ، من مديره فى العمل اللواء محمد الجنيدى، مدير الأندية والفنادق بنقله من العمل لإحدى المحافظات النائية، منذ تصريحه لوسائل الإعلام بتقدمه ببلاغ، للحصول على حقه بعد التشهير به والإساءة لسمعته وذلك لدفعه إلى التنازل عن حقه.
وأكد "بهجت" أن من يعاقب دائماً بالداخلية هما صغار الضباط وليس القادة فهم محصنون ولا يمكن الاقتراب منهم، ضارباً مثلاً بواقعة شيماء الصباغ التي تعدى عليها ضابط وتسبب في وفاتها، وبعد ذلك قُدَّم للمحاكمة وأخذ حكمًا، ولكن لم يتم معاقبة قائدة الذى سمح له بالنزول بالسلاح وأعطى له الإذن بإطلاق النار. وقال "بهجت" إنه تقدم بطلب للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال "البريد الإلكترونى"، مؤكداً أنه لن يرضى بظلم أحد أبنائه الشرفاء، مطالباً بمعاقبة كل من تسببوا فى توجيه الإتهام له دون دليل بعد أن برءه القضاء، قائلاً: "إذا لم يستطيع ضابط الشرطة أخذ حقه وهو من يحمى القانون فماذا يمكن أن يحدث للمواطن العادى". وأوضح أنه حاول لقاء وزير الداخلية عقب حصوله على حكم البراءة مباشرتاً ولكن دون جدوى حيث دائماً ما توجد حجج بأن الوزير مشغول ولا يستطيع مقابلة أحد، والكثير من المفاجأت يكشفها "الضابط البرئ فى حواره مع "الفجر الإلكترونى".