رفض الرائد فهمى بهجت الضابط البرئ من قضية تسهيل دعارة توجيه إتهام عام للداخلية رافضاً تشوية صورة المؤسسة مؤكداً أن هناك بعض القيادات داخل الوزارة هى التى تسئ لهذا الكيان العظيم. وقال بهجت فى حوارة مع بوابة "الفجر": "لن أتوقف عن نشاطى حتى لو جاء آخرين يريدون التنكيل بى"، وأكد أن ما حدث معه هو مجرد "ضغائن ومكائد" شخصية بينه وبين من اتهموه بتسهيل الدعارة. وأضاف: "أتمنى أن يستمع لى الرئيس عبد الفتاح السيسى ويوقف منظومة الظلم التى أساسها بعض القيادات داخل وزارة الداخلية، مطالباً بكيان مستقل يدافع عن حقوق الضباط والأفراد داخل وزارة الداخلية نظرًا لتعارض الدستور مع إنشاء نقابة او نادى يعبر عن الضباط". وأكد بهجت: "عندما تقف منظومة الظلم تجاه الضباط والمجندين ستقف منظومة الظلم اتجاه المجتمع". وفيما يخص موقف وزارة الداخلية من قضيته، أوضح الرائد "فهمى بهجت"، أن الداخلية تعتبر الضابط الذى يقوم بالتعليق على أعمال الوزارة، هو ضابط خارج عن نشاط المهنة، حتى وإن كان تدخله فى محاولة رأب الصدع بين الشرطة وبعض فئات المجتمع. وأضاف أنه بعد 30 يونيو العلاقة بين الشرطة والمواطنين تحسنت بشكل كبير نظرًا لما قام به الشباب من رجال الشرطة فى تحسين صورة الشرطة لدى الشعب، كما أوضح أن رجل الشرطة هو مواطن عادى له صفات البشر، ليس كائنًا من كوكب آخر، على حد وصفه. ووصف الرائد فهمى بهجت جماعات الإرهابيين التى تقوم بعمليات إرهابية بتمزيق الوطن ب "الفئران" التى تخرج لتنفيذ العمليات الإرهابية وتعود لجحورها، مطالباً بإقرار قانون مكافحة الإرهاب، وأضاف: "لا يواجه الإرهاب إلا بالقانون". وأضاف أن الأجهزة الأمنية مكبلة، مؤكداً أن إعطاء الأجهزة الأمنية الضوء الأخضر للتعامل بقانون الإرهاب يسهل مكافحة الإرهاب ومحاربته، وأوضح أن الضباط يخافون التعامل خارج القانون والدستور. ووجه بهجت رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى قائلاً: "فيه كلام كتير عاوزين نقوله للرئيس عبد الفتاح السيسى، وعاوزين نبقى يكون لنا لقاء معه مثل ضباط القوات المسلحة".