أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتى الشيخ سلمان الصباح سعي بلاده إلى جعل السياحة محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في إطار رؤيتها التنموية لتنويع مصادر الدخل القومي. وقال إن الكويت تطمح إلى ذلك من خلال إستراتيجية وطنية لدعم وتطوير المزارات السياحية والثقافية الكويتية، بما تملكه من مقاصد ثقافية وفنية وتسويقية وترفيهية عديدة تمثل عامل جذب سياحياً هاماً، ما يشكل هدفاً رئيسياً يعمل على تحقيقه قطاع السياحة بوزارة الإعلام. وأشار إلى أن إعادة نقل قطاع السياحة مرة أخرى إلى وزارة الاعلام دليل على حرص وإهتمام الحكومة بهذا القطاع، بهدف تنشيط السياحة وتطوير البنية التحتية السياحية وإبراز معالم الكويت الترفيهية والثقافية والرياضية والتعليمية. ولفت الحمود إلى أن مهرجان (هلا فبراير) الذى يقام خلال شهر فبراير من كل عام إحتفالاً بعيدى الاستقلال والتحرير يستقطب عشرات الآلاف من السياح الخليجيين والعرب والأجانب بما يضمه من مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية على المستويين المحلى والدولى، إلى جانب الترفيه والتسلية وامتيازات التسوق الكبرى، ويعد موسماً سياحياً كويتياً مهماً تعمل وزارة الإعلام على تطويره عاما بعد عام لما تتميز به دولة الكويت من إرث حضارى وثقافى وإنسانى تقدمه لسائحيها وللعالم. وأكد على أهمية مشاركة دولة الكويت فى معرض (إكسبو ميلانو 2015) كنافذة تسويقية دولية هامة لدولة الكويت فى التعريف بتاريخها وحضارتها ومقاصدها السياحية، وكذلك الدور الذى يقوم به المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب وشركة المشروعات السياحية والمركز العلمى ومؤسسات القطاع الخاص فى دعم وتنشيط الحركة السياحية بالبلاد وتأكيد الدور الحضارى والإنسانى لدولة الكويت على المستوى الدولي.