قال محمود ياسين عبادي خبير اسواق المال، إن الأسهم المقومة بالدولار المدرجة في البورصة المصرية خلال تداولات جلسة الفترة الماضي، لم تتأثر بانخفاض الدولار. وأوضح "ياسين"، أن مستوى أسعار الصرف للعملة الصعبة أو الحالة السيئة، أصابت الأسهم المصرية بشكل عام والدولارية بشكل خاص، حيث بلغت الخسائر قرابة 10 مليارات جنيه، واستردت بعض الاسهم جزءًا من خسائرها بعد تثبيت البنك المركزي لسعر الصرف. وتابع: "علاج الاقتصاد المصري هو زيادة الإنتاج، وليس تخفيض العملة الذي سيؤدي لارتفاع الأسعار وخاصة أن أكثر من 60 % من المواد الغذائية مستوردة، واما عن سعر الصرف للدولار مقابل العملة المصرية، فلم ينخفض سعر الصرف حتى بعد تطمينات رئيس الوزراء، بمنح توفير الدولار اولوية، بل استمرت المضاربة على الدولار سواء بالقاهرة او الاقاليم حول 8.10 بالسوق السوداء مقابل 7.83 للسوق الرسمي بالبنوك" . وأضاف "ياسين"، أن الأسهم الدولارية، أسعارها الحالية تشكل اغراءً كبيراً للشراء، مع وجود فرص استثمارية قوية جدَا، خاصة اذا كانت النظرة الاستثمارية للمستثمر طويلة الأجل، حيث أن ارتفاع الدولار قد يكون احد العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع الاسهم الدولارية ضمن عدة عوامل اخرى، وهي نمو الأرباح الرأسمالية لأسهم هذه الشركات، وكذلك اتجاه البورصة بصفة عامة، فإذا كان اتجاهها صعوديا سيقود الأسهم كلها، بما فيها الأسهم الدولارية إلى الارتفاع والعكس صحيح .