قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى والموارد المائية الأسبق، إن إعلان بناء 47 % من سد النهضة الإثيوبي، رد فعل إثيوبى ظهر نتيجة القلق المصرى من بناء السد، مؤكدًا أنه ليس هناك أى مباحثات أو مفاوضات حول بناء السد، وإنما كان يعقد مباحثات لدراسة أثار السد على مصر. وأكد علام، فى اتصال هاتفى مع الإعلامى مجدى طنطاوى ببرنامج "كلام جرايد" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الجمعة، أن ميثاق الأممالمتحدة حدد طرق حل النزاعات السلمية، والتى تبدأ بالمفاوضات المباشرة، والتى لم تبدأ بعد، فإثيوبيا بدأت فى بناء السد، ثم تحدثت عن جلسات للتفاوض، مشددًا على أن الدولة لم تبدأ فى تفاوض جاد، أو محاولة إعلان مطالبها حتى الآن، وعليها أن تقوم بدورها نحو حماية أهم مصادرها وهى نهر النيل، فنحن عيشنا 7 الآف سنة فساد وسرقة، والآن يريدوا أخذ مياهنا. وشدد وزى الرى السابق، على ضرورة أن تطالب الدولة المصرية بوقف بناء السد لحين دراسة أثاره على مصر، وحال رفض إثيوبيا فعليها اللجوء لميثاق الأممالمتحدة للوصول لحل وسط، وحال رفضها، يتم اللجوء للتحكيم الدولى، وحال رفضها يتم التصعيد لمجلس الأمن، خاصة أن هذا النزاع سيؤثر على الأمن الإقليمى بالمنطقة.