قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن الحرب بين الناس لاتكون إلا لحماية الحريات، أما من يزعم الحرب لنصرة الأديان، وفرض العقيدة على الأخرين فهذا غير صحيح، ومصيبة وكارثة. وأضاف الهلالى، فى اتصال هاتفى مع الإعلامى سيد على ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الثلاثاء، أنه لايجوز الحرب باسم الإسلام أو المسيحية أو اليهودية وإنما الحرب تكون لنصرة الحقوق. وتابع استاذ الفقة المقارن، تعليقًا على اقتحام الأقصي، قائلًا: "إن المساجد لله، فالرسول الكريم قال للكعبة: والله إنك لعظيمة، وأن حرمت النفس عند الله أعظم حرمة منكى"، فالنفس الإنسانية أهم من المسجد الاقصي والكعبة عند الله، والمسجد الأقصى لم يكون فى حوزة المسلمين حين وفاة الرسول، مؤكدًا على تأييده للفلسطيينين فى حقهم فى الدفاع عن بلدهم، لافتًا إلى أن حماس والجماعات الإرهابية يتاجرون بالدين بحجة الحفاظ على المسجد الأقصى، فهم يرددون شعارات من اجل الحصول على المال، ويتاجرون بالدين، وباسم إنتهاك حرمات المسجد الأقصى، مضيفًا مخاطبًا حماس:" اتقوا الله فى أرضكم، ولا ترفعوا الشعارات الدينية للتقاتل بينكم".