كشفت مصادر يمنية ميدانية في القوات المشتركة، تجنيد الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي صالح لمرتزقة صوماليين من اللاجئين في اليمن، وذلك تحت وطأة التهديد والحاجة الماسة للمال، والدفع بهم للقتال في صفوف الميليشيات، وأكدت المصادر أن عدداً من هؤلاء الصوماليين، قتلوا في المواجهات التي شهدتها بعض جبهات مأرب. وأضافت المصادر، حسبما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط أمس الإثنين، أن "الأمر ليس غريباً على الحوثيين المدعين للدين، فهم على الدوام يقومون بتجنيد الأفارقة لتهريب المخدرات إلى دول الجوار، طوال السنوات الماضية". وأكد المستشار العسكري للرئيس اليمني جعفر محمد سعد، أن الإنجاز العسكري في مسرح العمليات القتالية في مأرب والجوف والانتصارات التي حققتها قوات التحالف والجيش الوطني التابع للشرعية والمقاومة الشعبية، عزز الموقف السياسي على طاولة المفاوضات. وأضاف أن "قوات الحوثي بدأت في البحث عن منافذ للهروب بعد الربات أخيرة الموجعة، ومن لم يجد طريقاً للهرب يستسلم". وأوضح أن العاصمة صنعاء محاطة "بالمقاومة والجيش الوطني ودول التحالف بقيادة السعودية، تحاصر صنعاء من الشرق والجنوب والغرب ومأرب تربطها بالعاصمة اليمنية عدد من الطرق والمسالك، مما يجعل مهمة القوات بعد إنجاز الأهداف التكتيكية وإعادة التنظيم والإعداد كل تلك المهام تؤهلها الوصول إلى الهدف الاستراتيجي"، في إشارة إلى صنعاء.