انتشرت الخيم الخاصة بالمواشى بشوارع الآسكندرية، مما آثار غضب الكثير من الآهالى الذين أكدوا أن الوضع هذا العام فاق الحدود فبجانب مشاكل القمامة التى تواجهها المدينة يرى الكثير من الآهالى أن انتشار خيم المواشى فى الشوارع يزيد الوضع أكثر سوء بسبب المخلفات الناتجه عن هذا المواشى إضافة إلى الروائح الكريهة التى تصل إلى منازلهم. على جانب أخر يرى أحد أصحاب الخيم بالمدينة الوضع بالطبيعى مع أقتراب موسم عيد الآضحى وهو ما وصفه بموسم الرزق الخاص بهم.
وحدثتنا ربة منزل وتدعى "م-ح" أن الوضع هذا العام فاق الحدود ففى كل شارع نجد الكثير بالخيم الخاصه بالمواشئ أسفل منازلنا ومنازل الكثير من الآهالى وهو ما جعلنا فالكثير من الآحيان نقوم بغلق الشرفات الخاصه بنا رغم حرارة الجو بسبب الروائح الكريهه التى تطل علينا من وجود المواشى بالشوارع التى تحيط بنا. وتابعت: " أنا اسكن بالمنطقة منذ ما يقرب من ال 15 عام وفى كل موسم عيد أضحى كانت تتواجد خيمه واحدة بالمواشى فى كل مجموعة من الشوارع أما الآن ففى كل شارع الكثير من المواشى".
فيما رأى أحد أصحاب الخيام أن الوضع طبيعى نظرا لاقتراب موسم عيد الآضحى الذى يمثل مصدر رزق مرة كل عام، مشدداً على أن شكاوى الآهالى من تواجد المواشى بالمنطقة مجرد حالات بسيطة ولا يمثلون كل الآهالى. وأشار إلى أن الأهالى يعرفون جيدا أننا لا نقصد الآساءة لهم بل بالعكس فنحن من نخدمهم فى موسم عيد الآضحى ونقوم بذبح المواشى أمام أعينهم وبيعها لهم والكثير منا يذهب إلى بعض الأهالى لذبح الآضحية الخاصه به. وأكمل أن الموضوع ليس بكبير مجرد 10 أيام قبل موسم العيد ولابد أن يستحملنا فيها الآهالى ومش هنقدر أننا نقطع رزقنا فى هذا الموسم.