كثفت الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، منذ صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باستضافة 1400 حاج من 70 دولة لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة هذا العام 1436ه، تواصلها مع السفارات في الخارج والملحقيات الدينية بسفارات المملكة، لاستخراج التأشيرات الخاصة بالضيوف المختارين وإنهاء إجراءاتهم. وأوضح المشرف على الأمانة العامة للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لا تعمل في برنامج الاستضافة وحدها، لكنها تتعاون مع كل الجهات الحكومية في المملكة، التي تقدم خدماتها لتذليل الصعاب التي تواجه الأمانة ابتداءً من وزارة الخارجية، ممثلةً في سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج، مضيفاً نحن على تواصل مستمر معهم منذ أن بلغوا بعدد المختارين ونوعيتهم لتذليل صعوبات استخراج التأشيرات وبقية الإجراءات.
وثمّن المدلج، دور سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج في إنجاح البرنامج، مؤكداً أنها تقوم بجهود كبيرة وتعطي البرنامج عناية كاملة، مشيراً إلى أن السفارات تقوم باختيار الضيوف ممن تنطبق عليهم الشروط ووفق الأعداد التي يتم تحديدها لكل دولة، إذ توجد شروط وضوابط دقيقة للاختيار، إذ تعتمد الوزارة أعداد الدول بحسب نسبة المسلمين فيها وحجم الدولة وأهميتها، والحاجة إلى الاستضافة منها. وأشاد، بالتعاون الكبير للجهات الحكومية داخل المملكة مع الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، قائلاً: إن هناك جهوداً تُبذل من وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة الثقافة والإعلام، والهلال الأحمر السعودي، إضافة إلى الخطوط الجوية العربية السعودية، والهيئة العامة للطيران المدني، إذ نعمل مع كل هذه الجهات كمنظومة واحدة لإنجاح برنامج الاستضافة.