أفادت مصادر في «المقاومة الشعبية» لصحيفة الحياة اللندنية، أن تعزيزات عسكرية ضخمة من قوات النخبة في الجيش السعودي وصلت إلى مأرب، وعلمت الصحيفة أن قوات قطرية وصلت إلى المحافظة أيضاً، حيث تجري التحضيرات النهائية لحسم المعركة والانتقال إلى مرحلة «تحرير صنعاء». وقال مصدر محلي في مأرب أن أكثر من ألف جندي من قوات النخبة اليمنية في طريقهم إلى المحافظة، بعدما أنهوا تدريبات مكثفة في السعودية، لدعم «المقاومة الشعبية» وقوات الجيش المؤيد للشرعية. وأضاف أن هذه القوة أتت عبر منفذ الوديعة الحدودي الذي يُعد المنفذ البري الوحيد الذي يعمل بين السعودية واليمن. وزاد أن تجهيزات عسكرية كبيرة يتم ترتيبها في مأرب، كما أعلنت المعسكرات الموالية للشرعية أمس أعلى درجات الاستنفار، غداة حادثة مخزن الأسلحة التي أسفرت عن قتل أكثر من 60 جندياً، بينهم إماراتيون وبحرينيون وسعوديون. واستهدفت عشرات الغارات في صنعاء معسكرات قوات الأمن الخاصة والحماية الرئاسية وألوية الصواريخ ومدرسة الحرس الجمهوري وقاعدة الديلمي الجوية ومعسكر قيادة قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) ومعسكرات الحفا والفرقة الأولى مدرع، كما طاول مقر جامعة الإيمان التي يسيطر عليها الحوثيون، ومنازل مفترضة لقادتهم في أحياء متفرقة من العاصمة. وأسفرت الغارات المتتابعة على معسكر قوات الأمن الخاصة عن أضرار في مستشفى السبعين الذي أعلن المسؤولون فيه خروجه الكامل عن الجاهزية.