شن طيران التحالف، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات على مواقع عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين، في عدن بحنوب اليمن. استهدفت غارات وصفت بالعنيفة مواقع ألوية الصواريخ في فج عطان والنهدين، المحيطة بالقصر الرئاسي. وسمع دوي انفجارات كبيرة، وهي المرة الأولى التي تستهدف هذه المواقع منذ وقف عمليات "عاصفة الحزم". كان طيران التحالف شن غارات، أمس السبت، على مقر الحوثيين في منطقتي الحوبان والمخا في تعز، مما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف المتمردين. واستهدف الطيران تجمعات للحوثيين في إدارة أمن الرضمة بمحافظة إب، وكذلك تعرضت تعزيزات للحوثيين كانت قادمة من الحديدة إلى تعز إلى قصف في منطقة البرح، مما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم. وقصف الطيران معسكراً تابعاً لقوات الحرس الجمهوري للمرة الأولى في منطقة العرقوب خولان بمحافظة صنعاء، الذي كان يستخدم لتعزيز الحوثيين وقوات صالح في مأرب. وقتل العشرات من جماعة الحوثي في اشتباكات مع القبائل في مأرب. وفي تعز، سقط قتلى وجرحى من الحوثيين وقوات صالح ورجال المقاومة في الاشتباكات التي وصفت بأنها الأعنف، وتركزت في حرض الأشراف، ومقر البريد العام ومدرسة الشعب، استخدمت فيها أسلحة مختلفة. كانت المقاومة الشعبية في منطقة الراهدة في تعز نصبت مساء السبت كميناً للحوثيين، مما أسفر عن مقتل ستة وإصابة خمسة آخرين. اشتباكات على الحدود ذكرت مصادر ، ليل السبت - الأحد، أن 15 حوثياً قتلوا إثر قصف لحرس الحدود السعودي لرتل عسكري حوثي قرب الحدود. وأضافت المصادر أن "قوات حرس الحدود السعودية في جازان تمكنت من التصدي لسيارتين تابعتين للميليشيات الحوثية، محملتين بالذخائر، على متنهما نحو 15 حوثياً، وتم تدميرهما بالكامل وهما في طريقهما للاقتراب من الحدود السعودية". وفي حادث آخر، وقع في وقت سابق قرب النقطة الحدودية نفسها، اشتبكت قوة من حرس الحدود السعودي مع مسلحين حوثيين حاولوا التسلل إلى المملكة في منطقة جازان، ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع إصابات. من جانب آخر أغلقت السلطات السعودية، أمس السبت، منفذ الوديعة في منطقة نجرانجنوب غربي المملكة على الحدود مع اليمن.