قررت منظمة التحرير الفلسطينية دعوة برلمانها للاجتماع يومي الخامس عشر والسادس عشر من سبتمبر، في أول اجتماع لها منذ ما يقرب من 20 عامًا، مع وضع تجديد السلطة التنفيذية التي كان يتولاها الرئيس محمود عباس على جدول الأعمال. وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، قال عزام الأحمد: "تقرر مطالبة المجلس الوطني الفلسطيني بالاجتماع يومي الخامس عشر والسادس عشر من سبتمبر في رام الله" في الضفة الغربيةالمحتلة، في الوقت الذي لم يجتمع فيه المجلس منذ عام 1996. وأضاف أن برنامج المجلس يتضمن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية والمأزق الذي تشهده محادثات السلام مع اسرائيل وقضايا أخرى. وتعد اللجنة التنفيذية هي الوحيدة القادرة على اتخاذ القرارات التي تخص الفلسطينيين. واللجنة التنفيذية وأمينها العام في ذلك الوقت محمود عباس هما من وقعا اتفاقات أوسلو حول الحكم الذاتي الفلسطيني في عام 1993.