على خلفية فضيحة تطال صحيفة “نيوز أوف ذو وورلد“، تتهم فيها بالقرصنة والتنصت على البريد الصوتي، ورسائل نحو أربعة آلاف السياسيين والمشاهير، تستمع لجنة الاعلام في مجلس العموم البريطاني اليوم الى قطب الاعلام الامريكي “روبرت موردوخ“، وابنه جيمس (على رأس نيوز كورب)، اضافة الى المديرة السابقة “لنيوز انترناشيونال” (الفرع البريطاني لامبراطوريته) “ريبيكا بروكس“، للادلاء بشهادتهم أمام أعضاء اللجنة، التي سيمثل أمامها غدا الأربعاء رئيس الوزراء “ديفيد كامرون” أيضا. في الأثناء عثر على “شون هووار” المراسل السابق لصحيفة “نيوز أوف ذو وورلد” (التابعة لموردوك) ميتا في منزله، وكان “هوور” أعلن لوسائل اعلامية العام الماضي بأن رئيس التحرير السابق للصحيفة “اندي كولسون“، الذي أصبح بعد ذلك مدير الاعلام في مكتب “ديفيد كامرون“، كان على علم بالتنصت الهاتفي الذي تقوم به الصحيفة، وأنه أبلغ الشرطة البريطانية بالأمر، وقد أجابته حينها بأنها لا تملك أدلة على اتهاماته. آخر الشخصيات التي أضيف اسمها الى الفضيحة بعد قائد شرطة سكوتلند يارد “بول ستيفنس” المستقيل (إثر اتهامه بتمويه التحقيق بسبب صلاته مع مدراء الصحف وغض الطرف عن تجاوزات عناصر شرطة باعوا معلومات لصحيفة نيوز أوف ذو وورلد)، هو مساعده “جون ييتس” وقد اعلن بدوره استقالته، وكان “ييتس” رفض فتح تحقيق بشأن فضيحة التنصت عام ألفين وتسعة، عندما كان رئيس تحرير الصحيفة السابق “نيل واليس” مستشارا في سكوتلند يارد، لكن تحقيقا جديدا أجري بداية العام الحالي أظهر وجود اثباتات لدى الشرطة، بشأن تجاوزات لم يتطرق لها المحققون في السابق.من جانبه قرر “كاميرون” اختصار زيارته الى جنوب افريقيا، بما يمكنه من اعداد كلمته أمام البرلمان، والاطلاع على تفاصيل التحقيق القضائي، والرد على أسئلة النواب. Murdoch faces MP grilling over phone-hacking The Uk's phone-hacking scandal reaches a climax today when Rupert and James Murdoch along with their former News International chief Rebekah Brooks will be grilled by a committee of MPs. Yet on the eve of what is likely to be a dramatic day in the fortunes of the Murdoch media empire, the body of whistle blower Sean Hoare was found at his home in Watford. Hoare was a former News of the World journalist who claimed phone-hacking was endemic at the paper. Police are treating his death as “unexplained”. The scandal has now claimed the scalp of a second top British policeman. John Yates the Uk's counter- terrorism chief had been criticised for failing to investigate the allegations despite new evidence. His resignation follows that of Metropolitan Police Commissioner Paul Stephenson. And now Prime Minister David Cameron is dashing back from South Africa to recall parliament to debate the crisis. His own judgement has been questioned over his close relations with several members of Murdoch's inner circle.