استدعي روبرت مردوخ البالغ من العمر 80 عاما وأحد أكبر أقطاب الإعلام في العالم اليوم الثلاثاء للشهادة أمام النواب العشرة الأعضاء في لجنة الإعلام في مجلس العموم البريطاني وستستمع نفس اللجنة الأربعاء إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بشأن قضية التنصت الهاتفي. ورفض الثنائي موردوخ الاب والابن في بادئ الامر تلبية الدعوة الا انهما عدلا عن هذا الموقف بعد الضجة التي اثارها رفضهما. واخر الشخصيات التي اضيف اسمها في الفضيحة كان بول ستيفنسن قائد شرطة اسكتلنديارد ومساعده جون ييتس اللذين اعلنا استقالتهما. وستيفنسن متهم بتمويه التحقيق بسبب صلاته مع مدراء الصحف وبغض الطرف عن تجاوزات شرطيين باعوا معلومات لصحيفة نيوز اوف ذي وورلد التابعة لمجموعة موردوك والتي اثارت الفضيحة. يشار الى ان الصحيفة الانكليزية الواسعة الانتشار نيوز اوف ذي وورلد التي تشكل محور الفضيحة الاساسي، متهمة بالقرصنة والتنصت على البريد الصوتي ورسائل نحو اربعة الاف شخص من سياسيين ومشاهير ولكن ايضا فتاة في سن ال13 وجدت مقتولة. وقرر كاميرون الموجود خارج البلاد اختصار زيارته في افريقيا. ومن بريتوريا عاصمة جنوب افريقيا اعلن احد مستشاري كاميرون انه سيعود لاعداد كلمته امام البرلمان، في وقت اكد زعيم المعارضة اد ميليباند في لندن ان رئيس الوزراء يبدو "غير قادر على تحمل مسؤولية القيادة التي تحتاجها البلاد".