طالبت لجنة بمجلس العموم البريطانى مثول ديفيد كاميرون رئيس الوزراء أمام نواب المجلس للتحقيق فى علاقته بروبرت مردوخ ومجموعته الإعلامية وحساباته غدا الأربعاء. واستقال جون ياتس ثانى مسئول كبير بالأسكوتلانديارد من منصبه على خلفية فضيحة تنصت صحيفة أخبار العالم على هواتف المشاهير والسياسيين. كان ياتس قد رفض عام 2009 إعادة فتح التحقيقات فى قضية التنصت بعد إغلاقها عام 2005 بحبس صحفى وتحرى خاص عدة أشهر . كما استقال أمس بول ستيفنسون رئيس الشرطة البريطانية، الذى اتهم بإفساد التحقيقات بسبب علاقته مع قيادات الجريدة وتجاهل إجراءات ضبط رجال الشرطة المتعاملين مع الصحيفة الذين يبيعون لهم المعلومات. ووصف إد ميليباند زعيم المعارضة البريطانية ديفيد كاميرون بأنه ليس الزعيم الذى يستطيع قيادة بريطانيا بعد فشله فى معالجة فضيحة التنصت، بل واتهمه بالتورط فيها بسبب تعيين أندى كولسون مديرا لاتصالاته بالرغم من تورطه فى نفس الفضيحة عام 2005 أثناء رئاسته لتحرير صحيفة أخبار العالم . واتهم كاميرون باستغلال مهارات كولسون فى التجسس لتأمين رئيس الوزراء وحمايته ويسعى كاميرون يوم الأربعاء فى تقديم نتائج التحقيقات القضائية فى الفضيحة الإعلامية أمام أعضاء المجلس المشترك. يذكر أن مجموعة مردوخ الإعلامية قد خسرت صباح اليوم أكثر من 5% فى بورصة سيدنى بعد خسارتها 12% خلال الأسبوع الماضى.