بعد أن ضربت الأزمة الاقتصادية الصين ، بدأت إدارة البلاد تتخذ خطوات ثابتة في مجال تخفيض العملة المحلية "اليوان الصيني" بنحو 5% ، في محاولة منها لتنشط صادراتها . وحول تأثير ذلك على الجنيه المصرى، أكدت بسنت فهمي الخبيرة المصرفية ، أن البنك المركزي المصري أصبح مجبراً على خفض سعر الجنيه ، ليتواكب مع المتغيرات الدولية الطارئة. وطالبت "المركزي" بضرورة الاعلان عن خطته بشكل واضح فيما يتعلق بسعر الجنيه أمام الدولار، حتى تتمكن الأسواق من العمل في أجواء مستقرة. ومن جانبها أشارت الخبيرة المصرفية سلوى العنتري، إلى أن خفض العملة الصينية لا يؤثر على سوق الصرف في مصر، لافتة إلى أن حرب العملات بين الصين والولايات المتحدةالأمريكية قد تستمر طويلاً و أن مصر بعيدة عن تأثيرات تلك الحرب. وقالت أن الجنيه المصري قوي ومتماسك امام العملات الأخرى و أن قرار خفض سعر اليوان الصيني لن يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري.