ذبح تنظيم داعش الإرهابي، الرهينة الكرواتي توميسلاف سالوبيك، بعد أن تم اختطافه فى يوليو الماضي أثناء زيارته لمصر، وذلك بغرض إجبار السلطات المصرية على إخلاء سبيل سجينات معتقلات. وكان داعش قد أعطى مهلة لأجهزة الأمن المصرية 48 ساعة لإخلاء سبيل السجينات مقابل تحرير الرهينة؛ ولكن المدة انتهت، وردا على ذلك قاموا بذبح الرهينة .
وتصدرت التغريدات المتعلقة بذبح الرهينة الكرواتي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقال "مهاجر" :الرهينة الكرواتي قتل..قولنا ولا حد هيعبره أصلا مصر كانت بتفرح، كما استنكرت صفحة أخبار مصر الحدث.
وأضاف ناشط أخر باسم أحمد أبراس :" الرهينة الكرواتى اللى قتلته داعش اتخطف من القاهرة هل انتقل إلى سيناء أو ما اتنقلش الله أعلم فى كل الأحوال صباح الخير بالليل يا داخلية".
من جانبه علق أحمد وجيه على الحدث مستنكراً وصف الأزهر لداعش بأنهم مسلمين قائلاً :"الاسلامجية ذبحوا الرهينة بعد انتهاء المدة، ومازال الأزهر يطلق عليهم مسلمين"، وأضاف مهنا الحبيل :"فرع داعش فى ولاية سيناء مصر يذبح الرهينة الكرواتي، وهى مقدمة لمشهد فوضي سيستخدم ضد دعوات عودة 25 يناير، وغدا نستذكر هذا المشهد.