استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، إلى شهادة علاء الدين محمد عبد الله كبير مضيفين بشركة مصر للطيران، أحد شهود الإثبات في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبد العاطي وسكرتيره الخاص أمين الصيرفي و 8 آخرين المتهمين في قضية التخابر مع قطر. وأكد كيلاني خلال شهادته أن علاقته بالقضية بدأت عندما استدعته النيابة العامة وأخبرته أن زميله محمد عادل حامد كيلاني متهم في قضية وطلبت منه الاستفسار عن بعض الأمور الفنية الخاصة بالعمل وعن تغير كيلاني لرحلته المعتادة القاهرةدبي والعكس إلى القاهرةالدوحة والعكس وعن إمكانية تغير جدول الرحلات للمضيف الجوي في أي وقت.
وأوضح الشاهد للمحكمة أن كيلاني تم تعينه مضيف جوي بعقد عمل في عام 1996 وتم تثبيته بعد عامين ويقوم على خدمة العملاء على الطائرات وعندما وصلهم قرار من النيابة أنه محبوس تم إيقافه عن العمل.
وأضاف أن تغير الرحلات الجوية للمضيف أمور عادية تحدث كثيرًا في العمل وخاضعة للاعتبارات الشخصية المتعلقة بطلب المضيف نفسه وظروف العمل مؤكدًا أن خط السير الأصلي المجدول لكيلاني كان على رحلة القاهرةدبي والعكس وتم توزيعه على هذه الرحلة وفقًا للطريقة المعتادة بالتوزيع العشوائي من خلال الكمبيوتر.
فاستفسرت المحكمة عن كيفية انتقال المتهم إلى رحلة القاهرةالدوحة والعكس وعن تقدمه بطلب لتغير رحلته فأجاب الشاهد أن كيلاني لم يتقدم بطلب مكتوب لتغير الرحلة العامل عليها لكنه اتصل بموظف الترحيل وطلب منه شفويًا بأنه يريد أن يعمل على رحلة القاهرة - الدوحة بدلا من القاهرة - دبي، موضحا أنه لا يمكنه معرفة موظف الترحيل الذي وافق على التغير تحديدًا لأنه غير ثابت وأن ذلك مدون بمحضر الأحوال.
وأشار إلى أن طبيعة عملهم تمنع من الحديث في الأمور السياسية أو الدين أثناء العمل أو على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك منعهم من المشاركة في أي مظاهرات أثناء ارتدائهم زي العمل الرسمي، مؤكدًا أن كيلاني شارك في المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول بعد نجاحه في الانتخابات وقبل ثورة 30 يونيو بالزي الرسمي للمضيفين الجويين بمصر للطيران، وكان يدون تعليقاته المؤيدة لمرسي على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".