قالت تقارير نشرتها صحف بريطانية إن محمد إموازي، المعروف باسم "ذباح داعش" قد هرب من مناطق سيطرة الدولة الإسلامية" داعش" في سورياوالعراق إلى تركيا، وذلك بسبب مخاوفه من ملاحقة الأجهزة الأمنية البريطانية والغربية له. وشوهد إموازي في عدة مقاطع وشرائط فيديو نشرها تنظيم "داعش" وظهر فيها وهو يقوم بذبح بعض الرهائن الأجانب الذين اعتقلهم تنظيم "داعش" في المناطق التي يسيطر عليها. ومن بين الرهائن الذين شارك "جون الجهادي" بذبحهم كل من الصحفي الأمريكي الإسرائيلي، ستيفن سوتلوف والصحفي الأمريكي جميس فولي وموظفة الإغاثة البريطانية آلان هينينج. وبحسب مصادر فإن "داعش" قررت التخلي عن محمد إموازي "لأنها لم تعد بحاجة إليه"، وأضاف المصدر، "لذلك فمن الممكن أن ينتهي مصيره كما انتهى مصير ضحاياه". وقالت صحيفة إكسبرس إن محمد إموازي كان يخاف من "غيرة" زملائه في "داعش" ومن احتمال التآمر ضده. وتكهنت الصحيفة أن "ذباح داعش" قد انضم إلى مجموعة إسلامية في سوريا صغيرة بهدف التواري والاختفاء عن الأنظار. ومحمد إموازي هو مهاجر كان يقيم في السابق في بريطانيا وأمه ذات أصول كويتية. يذكر أن الإرهابي البريطاني، من أصل كويتي، أصيب برعب شديد بعد كشف هويته إعلامياً على أنه القاتل المريض لرهائن بريطانيين وأمريكيين، ويخشى أن تتم مطاردته من قبل القوات البريطانية والأمريكية الخاصة في العراقوسوريا. ويخشى أموازي أن الكشف عن هويته سيقلل من شأنه ك "قاتل" في صفوف داعش، كما يراوده قلق من أن بعض عناصر التنظيم الذين يغارون منه قد يخططون لشيء ضده، بحسب الصحيفة. ويرجح أن أموازي انضم لجماعة جهادية أخرى في سوريا، ليست بمقدار شهرة داعش، في محاولة للغياب عن الأنظار. ومحمد مطلوب للعدالة لإقدامه على قتل كل من ستيفن سوتلوف، وجايمس فولي، وديفيد هاينز، وآلان هايننغ، وبيتر كاسيغ. وكانت التحقيقات كشفت أخيراً أن الإرهابي المسؤول عن مقتل 38 سائحاً في هجوم على شاطئ سوسة، سيف الدين رزاقي(23 عاماً)، تدرب في نفس المعسكر الذي ارتاده أموازي. وقبل انضمامه إلى داعش، درس إموازي في جامعة وستمنستر موضوع نظم المعلومات وإدارة الأعمال بين 2006-2009.