وصل وزير الدفاع الأمريكي اش كارتر في زيارة غير معلنة الي بغداد يوم الخميس لتقييم التقدم الذي أحرزته الحكومة في رأب الانقسامات الطائفية في البلاد والاستماع إلى أحدث الاخبار بشأن دعم محاولة الجيش العراقي القادمة لاستعادة مدينة الرمادي الرئيسية من جماعة داعش. هذه هي زيارة كارتر الأولى للعراق منذ توليه منصبه في فبراير. وليس من المتوقع أن يعلن كارتر أي تغيير كبير في استراتيجية الولاياتالمتحدة أو الزيادة في مستويات القوات الامريكية. يهتم ما يقرب من 3360 جندي في العراق الآن إلى حد كبير بتدريب القوات العراقية، وتقديم المشورة للقادة العراقيين بشأن خطط المعركة، وتوفير الأمن للأفراد والمنشآت الامريكية. كما تشن الولاياتالمتحدة و العديد من شركائها في الائتلاف، غارات جوية يوميا لرفع قبضة داعش على أجزاء كبيرة من العراق.
وتأتي الزيارة، مع ذلك، في لحظة مهمة للحكومة العراقية، التي أعلنت هجوما مضادا لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار. لم يبدأ الهجوم الفعلي على المدينة بعد ، ولكن، قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارن انها قد تبدأ في غضون عدة أسابيع.