نشر الإعلامي مصطفى بكري، تذكيرًا لذكرى رحيل اللواء عمر سليمان، ذاكرًا أهم ما قاله له قبل وفاته، موضحًا أيضًا حديثه مع ابنة الرحل عمر سليمان. وقال" بكري" في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر": "اليوم الذكرى الثالثة لرحيل القائد الجسور اللواء عمر سليمان، رحل أثناء رحلة علاجه في مستشفي كليفلاند بالولايات المتحدة بعد رحلة معاناة، نفسية شديدة أثرت على حالته الصحيه". وأضاف"بكري" : "لقد قالت لي ابنته رانيا التي التقيتها وزوجها منذ فتره في منزل م فرج أباظة زوج شقيقتها داليا، أن والدي كان يعرف ان الخطر قادم على مصر، وقالت إنه بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرياسيه وفوز مرسي دخل إلى مستشفى زايد العسكري في أبوظبي". وتابع"بكري" : "وأنه قال لهم أن الأمريكان يريدون مرسي وليس أحمد شفيق، وقالت داليا أن والدي أصر على السفر إلى مستشفى كليفلاند بعد أن تدهورت صحته وأنهم اكتشفوا إصابته بمرض اميلويدوزيس الذي يقلل المناعة في الجسم ويهاجمه ولا يظهر تأثيره القاتل على الإنسان إلا بعد سنوات من الإصابة به". وأضاف"بكري" : "وفي يوم 18 يوليو تحكي داليا وتقول لي لقد ذهبنا الي غرفة والدي انا ورانيا وراجي ابن اخ عمر سليمان وبقينا معه حتى الثانية عشرة مساء، وكانت صحته جيدة، وفي الثانية صباحا كان أيمن القفاص يدق غرف الفندق الذي يقيمون به ليبلغهم بتدهور حاد في صحة والدهم، وفي هذا الوقت كان سليمان قد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد فشل محاولات علاجه". واستطرد "بكري": "تحملت دولة الإمارات الشقيقة مسؤولية نقل الجثمان للقاهرة بالتنسيق مع المخابرات المصرية، لكن بقى السؤال، كيف حدث هذا؟، التدهور السريع في صحته، وعندما جيء به إلى القاهرة، رفض مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان أن يحضر مرسي مراسم تشييع الجثمان. وأكمل "بكري": "رحل عمر سليمان، ولكن بقيت ذكراه خالدة كواحد من أبرز رجال الوطنية المصرية الذين قدموا الكثير لهذا الوطن، كان أول من حذر مبارك من المؤامره وطالبه باحتواء الاوضاع، ومواجهة الإخوان قبل أن يستفحل خطرهم، وكان يقول لي ان من جاءوا بالإخوان سوف يسقطونهم، إدعو لهذا البطل الوطني بالرحمة والمغفرة، فقد كان فارسًا مقدامًا وكادرًا وطنيًا أصيلا، لعب دورًا لن ينساه التاريخ دفاعًا عن مصر والأمة".