قال مصطفي بكري، عضو مجلس الشعب السابق، إن فجر اليوم اغتالت اليد الإرهابية الآثمة النقيب محمد سرور معاون مباحث بني سويف أمام منزله، كل يوم يتأخر فيه صدور قانون مكافحة الإرهاب هو جريمة في حق الوطن يتسبب فيها هؤلاء الذين راحوا يجادلون ويعرقلون إصداره، تارة باسم اعتدائه علي الحريات وتارة باسم انه جري إعداده في غيبة منهم، ومع استمرار حالة الجدل البيزنطي، والمواقف اللامسئولة، تضيع الحقيقة ويسقط الشهداء وتتحول الحكومة إلي جاني. وأضاف خلال صفحته على تويتر: وتطل علينا الوجوه القبيحة من الفضائيات مجددا، تنذرنا بالثبور وعواقب الأمور، ويتناسي البعض عن عمد أن مصر في حالة الإرهاب وان ماجري في سيناء مؤخراً جرس إنذار خطير وأن الوطن هو المستهدف، وأنه بدون وطن لن تكون هناك حريات من الأساس، فليتأملوا ندم السوريين والليبيين والعراقيين واليمينيين علي أوطانهم التي ضاعت وتمزقت بفعل الخلافات والأجندات والاستعانة بالخارج، لا احد يجب أن يزايد علي الحكومة، إنها هي التي تتحمل العبء الأكبر في حماية الكيان الوطني وأمنه واستقراره ومعيشة أهله رغم كل التحديات.
واختتم: كفوا عن المزايد والإثارة، ولاتلعبوا دور الضحايا وأنتم الجناة، مصر هي الباقي، ولا يجب المزايدة علي حساب مصر مقابل أهداف أخري هي بالتأكيد بعيدة عن المصالح الوطنية للبلاد.