ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن كندا تتعاون في التحقيق الذي تجريه فرنسا في محاولة للعثور على الشخص الذي أرسل إليه ياسين صالحي، الذي يُشتبه في قيامه بقطع رأس مديره الجمعة الماضية قبل تنفيذه هجوم بالقرب من ليون. وأوضح جان كريستوف دو لو رو، المتحدث باسم وزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاني: "على الرغم من أنني لا يمكنني التعليق على الجوانب التنفيذية للأمن القومي، يمكنني أن أقول إننا نساعد السلطات الفرنسية فيما يتعلق بتحقيقها". وكان ياسين صالحي قد أرسل صورة "سيلفي" مع الرأس المقطوع لضحيته عبر تطبيق "واتساب" إلى رقم كندي، بحسب ما أفادت به مصادر في التحقيق في فرنسا. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم تحديد موقع الشخص الذي أرسل له ياسين صالحي هذه الصورة، وقد يكون حامل الرقم خارج كندا، في سوريا على سبيل المثال أو في أي دولة أخرى. كما قد يكون هذا الرقم مجرد وسيط قبل انتقاله إلى شخص آخر.