التقط الشخص الذي يشتبه بأنه إسلامي متشدد والمتهم بقطع رأس رئيسه في العمل ومحاولة تفجير مصنع في جنوب شرق فرنسا صورة "سيلفي" أو ذاتية له مع رأس ضحيته. ويُحتجز ياسين الصالحي الذي ينحدر من أصول شمال أفريقية وعمره 35 عامًا في مدينة ليون، بعد أن اقتحم بسيارته الفان التي كان يستخدمها في عمله اليومي أمس الأول الجمعة. واعتقل الصالحي بعد دقائق من ذلك أثناء فتح أسطوانات تحتوى على مواد كيماوية سريعة الاشتعال، وعثرت الشرطة على رأس إيرفيه كورنارا، مدير شركة النقل، التي كان يعمل بها الصالحي، معلقًا على سياج عند المصنع الذي تملكه شركة أير برودكتدس الأمريكية وبجواره أعلام باللونين الأبيض والأسود وتحمل شعارات إسلامية. ويحال ياسين صالحي اليوم الأحد، كما هو متوقع إلى مقر شرطة مكافحة الإرهاب قرب باريس بعد أن بدأ يدلي بأقواله أمام المحققين، فبعد أن التزم الصمت في البداية بدأ مساء أمس السبت، في "توضيح سير الوقائع"، كما أفاد مصدر قريب من الملف دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول مضمون أقواله. وقال فرانسوا مولان، المدعى العام الفرنسي أمس الأول الجمعة، إن المحققين يستهدفون معرفة تسلل الأحداث في المصنع الواقع على بعد 30 كيلومترًا جنوبي ليون ومعرفة ما إذا كان الصالحي قام بهذا العمل بمفرده. وقال مصدر في إنفاذ القانون أمس السبت، إن فحص الهاتف المحمول للمشتبه به أظهر أنه بعث بصورته الذاتية المروعة عبر تراسل "وتس آب" لحساب مستخدم مرتبط برقم بأمريكا الشمالية، ولم يعرف صاحب الحساب حتى الآن. وأشارت العناصر الأولية للتحقيق إلى أن ياسين صالحي أرسل صورة "سيلفي" مع رأس ضحيته إلى رقم هاتف كندي، لكن تحديد مكان اتصاله لم يعرف ويمكن أن يكون الرقم مجرد محول قبل انتقاله إلى وجهة أخرى. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل