حقاً الوقت من ذهب ونظرية التوقيت فى عرض مسلسلات هوجة رمضان لها أهمية فى نجاح أو فشل ونسبة مشاهدة أى مسلسل، العام الماضى أخذت قنوات «MBC» حصرياً مسلسل «دهشة» للملك الملقب بوحش رمضان حتى العام الماضى يحيى الفخرانى. وأعتقد الكثيرون وأنا أولهم أن المسلسل سيتم عرضه بعد الإفطار مباشرة كعادة مسلسلات يحيى الفخرانى منذ سنوات طويلة خاصة مع قناة «الحياة» التى كان يعد الفخرانى «حبة الكريزة» لها وبانتقال محمد عبدالمتعال مدير قنوات الحياة لل «MBC» أخذ معه عدداً كبيراً من كاست العاملين بالمحطة لعمله الجديد وكان من بين ذلك التعاقدات مع نجوم مسلسلات رمضان ومنتجيها ومن بينهم يحيى الفخرانى ورامز جلال. والأخير هو صنيعة «الحياة» ولولا تشجيع صاحب «الحياة» له لما كان أخذ كل هذه المساحة ولا النجومية الخاوية وحواراته السابقة وأعتقد أنها على اليوتيوب موجودة وهو يدعو ويبتهل إلى الله أن يمد فى عمر البدوى الذى أعطاه أصلاً فكرة أول مقابلة، عادى طبيعة الحياة، المهم ذهب الفخرانى العام الماضى ل MBC ليتم عرض دهشته قبل الإفطار بساعة وهو توقيت إما النساء مشغولات بالطهى والتحضير أو الرجال نائمون أو قادمون من الخارج فأصبحت نسبة مشاهدته أقل من القليل بالمقارنة بالأعوام السابقة فى «الحياة» لينجح مسلسل عادل إمام فى «MBC» «صاحب السعادة» رغم أنه كان أقل جودة من مسلسل العراف الذى عرض قبل عامين ب «الحياة» حصرى ليتحول عادل إمام من زعيم كوميديا إلى تميمة للمحطة. ليجىء هذا العام ويوضع برنامج الأخ رامز لحظة الإفطار وبعدها مسلسل عادل إمام «أستاذ ورئيس قسم» الناس بالطبع وأنا منهم استفزيت من ما يحدث من الأخ رامز وطاقم عمله فنقلب، ونخلص إفطار واللى ينزل لتمارين أولاده أو صلاة العشاء والتراويح أو يريح شوية، فأصبحت مصر التى غالبيتها تجلس حسب التوقيت المحلى لمشاهدة الزعيم فركش لتخسر «MBC» مشاهدى هذا التوقيت وأصبحت مشاهدة عادل إمام حسب الظروف، حتى العرض الثانى للمسلسل ظلمه توقيته كأنما الناس وأولهم أهل الكار نبروا لعادل إمام فى هدية منتجه تامر مرسى فى عيد ميلاده بالسيارة الهدية فجت فى التوقيت. ولكن يبدو أن إدارة المحطة اعتقدت خطأ أن من شدة حب الناس وثقتهم فى جودة منتج عادل إمام ستظل جالسة قابعة أمام المحطة حتى يخلص رامز ويخلص علينا ثم تشاهد عادل إمام ما رأيهم الآن؟!