بدأت منذ قليل مقاطعة شركات الاتصالات التي دعت لها الصفحة الرسمية لثورة الإنترنت، عن طريق حملة مقاطعة واسعة تبدأ في تمام الساعة الخامسة مساء وتمتد حتى العاشرة من مساء نفس اليوم، لشركات الاتصالات، اعتراضا على ارتفاع أسعار الإنترنت في مصر وسوء خدماته، وتعتبر تلك الخطوة أولى الخطوات التصعيدية، للاعتراض على سياسات الإنترنت في مصر. _ وعود لم تحقق...وضغوط تصعيدية وعقب ذلك قال أحمد عبد النبي، أدمن صفحة ثورة الإنترنت، أن الحملة التي قاموا بتفعيلها لقيت الكثير من النجاح، حيث أن عدد الأعضاء وصل بها لمليون ونص مشترك قد أكد منهم 90 ألف مشاركته بالمقاطعة التي بدأت منذ قليل. وأكد عبد النبي، أن تلك الحملة بدأت في عام 2013، ولكن لم تحصد أي نتيجة إلا وعود لم تنفذ، موضحا أنها لذلك قامت بحشد العديدين من رواد مواقع التواصل الإجتماعي لتفعيل أول خطوة ضغط حقيقية على تلك الشركات لتحسين خدمات الإنترنت وخدمات الموبيل أيضا. وأشار أدمن صفحة ثورة الإنترنت، أن ذلك الضغط من خلال غلق الهواتف والإنترنت لمدة 5ساعات مما سيسبب الكثير من الخسائر المالية للشركات الثلاثة كوسيلة للضغط عليهم لتحسين الخدمة في مصر، مؤكدا أن تلك الخطوة التصعيدية أولى خطوات الحملة مشيرا إنه في حال عدم الإستجابة لمطالبهم ستلاحقها خطوات أخرى وستكون أكثر ضررا على تلك الشركات. _ الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ينفي ويستنجد برمضان فيما أدان المهندس خالد العلايلي، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الإتصالات، مقاطعة شركات الاتصالات موضحا أن المطالب التي ينادون بها من تحسين خدمة الإنترنت وأسعاره لا يوجد بها أي مشاكل، مشيرا أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قام بالفعل بالتعاون مع الشركات الثلاثة لإيجاد حلول لمشاكل الإنترنت في مصر منذ شهر أكتوبر الماضي. وأكد العلايلي، أن أسعار الإنترنت في مصر أرخص بكثير من أسعار الدول الأخرى، مؤكدا أن مستوى الخدمة يطرأ عليه تحسن شهري منذ أكتوبر الماضي، حتى تم القضاء على المشاكل المزمنة به، مؤكدا أن القومي للاتصالات وشركات الاتصالات الثلاثة وضعوا خطط مستقبلية لتحسين مستوى الخدمة منذ عدة أشهر، مشيرا أنه بذلك لا يوجد مبرر لتلك المقاطعة الآن. واستنجد الرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات، بشهر رمضان والعروض المميزة التي تطرحها الشركات الثلاث، قائلا: "شركات الاتصالات قدمت عروضا مميزة للانترنت في مصر خلال شهر رمضان، فكيف يقوموا بمقاطعة لتلك العروض".