قالت الدكتورة سونة الهواري، الطبيبة التي قامت بولادة المولود الذي يدعى "السيسي" في الواقعة المعروفة بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، والذي اتهمها والد الطفل بأنها أصابت المولود بكسر عقب والدته. ونفت "الهواري" - في تصريح ل"الفجر" - كل التهم التي وجهت لها، مضيفة أن الطفل كان مولود دون أي كسور وسليم ويُعاني فقط من نقصان وزيادة السكر، وكان يحتاج إلى دخول حضانة، وأخبرتهم بذلك. وأشارت أنها قامت بطلب طبيب من الحضانة لنقله بمعرفتهم، لكن أسرة الطفل أخذت الطفل دون علمها وخرجوا به إلى الحضانة، مؤكدة أنه لابد أن يتم فحص الطفل عقب دخوله الحضانة مُباشرة، بالإضافة إلى كتابة تقرير بحالته. وأكدت أن الطفل لم يذكر أحد أنه مُصاب أو به كسور، مضيفة أنه ظل في الحضانة لعدة أيام، وأعلنوا إصابته بكسر بعدها ب10 أيام من خروجه من عيادتها الخاصة التي أُجريت فيها الولادة متسائلة: هل من المنطق أن يتحمل طفل كسر في الفخذة 10 أيام ؟! وأضافت أن والدة الطفل لم يكن بها أي مرض خاصة السكر، وإلا كان الطفل ولد به العديد من التشوهات أو توفي بعد ولادته مباشرة، مؤكدة أن والدته كانت تُعاني من قابلية الإصابة بالسكر وهذا معروف طبيًا ويمكن إثباته بالتحليل. وتابعت حديثها ل"الفجر"، أن والد الطفل حاول تحويل الموضوع إلى موضوع سياسي، مؤكدة أنها لا يخصها ولا يفرق معها، مشيرة أنها ستقاضي بعض المواقع الإخبارية التي اتهمتها بأنها تعمدت كسر قدم الطفل لاعتراضها على اسمه "السيسي". وشددت الطبية على أنها ليس لها أي انتماءات سياسية ولا تتحدث في السياسة، مشيرة إلى أنها لم تعلم اسم الطفل إلا بعد تحرير المحضر ضدها بمركز شرطة شربين.