برلمانية: الوضع الاقتصادي وبناء الإنسان في مقدمة أولويات الحكومة الجديدة    «قمة مصر للأفضل 2024» تكرم عددًا من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعى    خبراء: يجب تكثيف الاستثمار في مجال التدريب على تكنولوجيا المعلومات لتلبية احتياجات سوق العمل    وزير الخارجية: مصر ترفض التواجد الإسرائيلي في الجانب الفلسطيني من معبر رفح    السفير حسام زكي: لا مخرج من الوضع الاقليمي المتوتر إلّا من خلال تفعيل الآليات المتفق عليها    الرئيس الأمريكى: الانتقال لحل الدولتين خلافى الأكبر مع نتنياهو    المجد والعكاز وعصا الجولف.. أشباح تطارد مبابي مع ريال مدريد    تعليم شمال سيناء يقبل اعتذارات المعلمين عن امتحانات الثانوية العامة    «التعليم» لطلاب الثانوية العامة.. احذروا الحرمان من الامتحان في هذه الحالة    انهيار عقار مأهول بالسكان مكون من 5 طوابق فى الدقهلية    7 تحذيرات لطلاب الثانوية العامة 2024.. مكان كتابة الاسم وأقصى مدة للتأخير    بتول عرفة مخرجة حفل افتتاح مهرجان المسرح المصري في دورته ال17    «dmc» تحيي ذكرى ميلاد الساحر محمود عبد العزيز    ل أصحاب برج الجوزاء.. تعرف على الجانب المظلم للشخصية وطريقة التعامل معه    فيلم شقو يتصدر المركز الثاني في السينما.. يحقق 265 ألف جنيه خلال يوم    مدير صحة شمال سيناء يتفقد مستشفى نخل المركزي    وزارة الدفاع التركية: مقتل شخصين في تحطم طائرة تدريب عسكرية    البورصة المصرية.. صعود المؤشر الرئيسى بنسبة 0.52% بختام جلسة الثلاثاء    اختلال عجلة القيادة.. تفاصيل إصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالجيزة    منظومة عمل شاملة لخدمة الحجاج على مدار الساعة.. صور    ليس جريليش.. نجم مانشستر سيتي على رادار مدريد    بفرمان من فليك.. برشلونة يحسم مصير بيدري وأراوخو في الصيف    جوزيبي ماروتا رئيسًا جديدًا لإنتر ميلان    التفاصيل الكاملة لطلب وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان بحرق لبنان وإعادته للعصر الحجري    القاهرة الإخبارية: مجلس الحرب الإسرائيلى يجتمع لبحث أوضاع الجبهة اللبنانية    الكشف عن الكرة الجديدة للدورى الإسبانى فى الموسم المقبل    لبحث تبادل الخبرات، عقد جلسة للأمانة الفنية للمجلس الإقليمي للصحة بكفر الشيخ    جامعة سوهاج تتسلم أرض مستشفى الحروق.. صور    أول رد من الإفتاء على إعلانات ذبح الأضاحي والعقائق في دول إفريقية    الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وأفضل الأدعية    ضياء السيد: النني مظلوم إعلاميًا.. وأتمنى انضمامه إلى الأهلي    «شعبة مواد البناء»: إعلان تشكيل حكومة جديدة أربك الأسواق.. ودفعنا لهذا القرار    ترقية 20 عضوًا بهيئة التدريس وتعيين 8 مدرسين بجامعة طنطا    قبل عيد الأضحى.. طرق تحضير الكبدة البلدي مثل المطاعم    مصرع شخص في حريق ب«معلف مواشي» بالقليوبية    ضبط 14 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء    محافظ القليوبية يترأس اجتماع اللجنة العليا للإعلانات لبحث طلبات المعلنين    نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتابع سير العمل بالشيخ زايد و6 أكتوبر    الخميس.. 40 طلب إحاطة على طاولة «محلية النواب» بحضور محافظ الدقهلية    بملابس الإحرام، تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف (صور)    أخرهم أفشة.. الزمالك يسعى لخطف مطاريد الأهلي «الخمسة»    استعدادًا لمجموعة الموت في يورو 2024| إيطاليا يستضيف تركيا وديًا    أكرم القصاص ل القناة الأولى: التعديل الوزارى مطروح منذ فترة فى النقاشات    9 أفلام مجانية بقصر السينما ضمن برنامج شهر يونيو    الخشت يتفقد لجان امتحانات الدراسات العليا بكلية الإعلام    جامعة حلوان تحتفل بحصول كلية التربية الفنية على الاعتماد الأكاديمي    أمين الفتوى الرؤى والأحلام لا يؤخذ عليها أحكام شرعية    لو هتضحى.. اعرف آخر يوم لحلق الشعر وتقليم الأضافر والحكم الشرعى    100 طفل بملابس الإحرام يطوفون حول مجسم للكعبة في بني سويف (صور وتفاصيل)    محافظ القليوبية يناقش طلبات استغلال أماكن الانتظار بعددٍ من الشوارع    هل التغييرات الحكومية ستؤثر على المشروعات الصحية؟ وزير أسبق يجيب ل«المصري اليوم»    رئيس الدوما الروسي: وقف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من شأنه إنهاء الصراع    "تموين الإسكندرية": توفير لحوم طازجة ومجمدة بالمجمعات الاستهلاكية استعدادا للعيد    بتكلفة 650 مليون جنيه.. إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم النموذجى الجديد بسوهاج    وزير العمل يلتقى مدير إدارة "المعايير" ورئيس الحريات النقابية بجنيف    قبول دفعة جديدة من طلاب المدارس الإعدادية الثانوية الرياضية بالقليوبية    إجلاء نحو 800 شخص في الفلبين بسبب ثوران بركان جبل "كانلاون"    سيف جعفر: أتمنى تعاقد الزمالك مع الشيبي.. وشيكابالا من أفضل 3 أساطير في تاريخ النادي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد إحالة "مرسي" للمفتي.. "7 رؤساء" حكم عليهم بالإعدام
نشر في الفجر يوم 16 - 05 - 2015

في مفاجأة جديدة فجرها القضاء، اليوم السبت، بحكمه على الرئيس السابق محمد مرسي وبعض قيادات الإخوان معه بالإعدام، نتيجة لما اقترفوه من ظلم وخيانة الشعب المصري، ليصبح مرسي بذلك الحكم أول رئيس مصري وثاني رئيس عربي يحاكمه شعبه بالتظاهر ضده ويحكم عليه بالإعدام.
ولم تكن محاكمة الرؤساء فى العالم أمرا غريبا، فيوجد الكثير من الرؤساء تمت محاكمتهم بالإعدام، لذا قامت "الفجر" برصد رؤساء الدول التي حاكمتهم الشعوب بملاحقتهم بالإعدام.
- محمد مرسي
تولى محمد مرسى حكم مصر بعد ثورة 25 يناير، واستمر فى الحكم لمدة عام، مارست فيها جماعة الإخوان الإرهابية الكثير من الظلم للكثير من المواطنين، فانطلقت ضده حركة "تمرد" التي دعت إلى سحب الثقة منه ومن جماعته، وطالبت بانتخابات رئاسية مبكرة، كما دعت إلى مظاهرات 30 يونيو 2013، وسرعان ما استجيب لمطالبها وخرجت مظاهرات حاشدة ضد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية، وبسبب أعمال الإرهاب للجماعة ضد الشعب المصري، قامت القوات المسلحة بالتدخل والوقوف بجانب الشعب، وقاموا "الشعب والقوات المسلحة" بعزل مرسي ومحاكمته.
واتهم مرسى فى عدة قضايا إبرزها قضايا الاتحادية والمتهم فيها بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام الاتحادية، والتخابر مع حماس، واليوم نطق القضاء برغبات الشعب في الإنتقام من مرسي وجماعته بسبب دماء الأبرياء التي أهدرت بسببهم، وحكم عليهم بالإعدام، ليدخل مرسي التاريخ ويشتهر بين صفحاته بأنه أول رئيس مصري يثور عليه شعبه ويحاكمه بالإعدام.
- صدام حسين
ويأتي صدام حسين، رئيس العراق السابق، في صدارة قائمة الرؤساء العرب، الذي حكم عليهم بالإعدام، وقد تمت محاكمته بعد الغزو الأمريكى على العراق، وانتهت المحاكمة بإعدامه، فقد اتهم منذ أكتوبر 2005 من قبل المحكمة الجنائية ببغداد بالقتل والطرد والسجن والتعذيب وانتهاك القوانين الدولية، وإعدام 143 شخصًا فى بلدة الدجيل الشيعية، وبموجب قانون العقوبات، واجه صدام عقوبة الإعدام، لينفذ فيه الحكم عام 2006.
وقد تسبب حكم الإعدام عليه بالكثير من الغضب العربي، حيث انه تم تنفيذه صباح عيد الأضحى ولم تحترم القوى الدولية عادات وتقاليد المسلمين وتؤجل المحاكمة ليوم آخر، مؤكدين أن تنفيذ حكم الإعدام في ذلك التوقيت لاستفزاز العرب.
- موسى تراوري
موسى تراورى، رئيس مالى السابق الذي حكم عليه بالإعدام مرتين لارتكابه جرائم سياسية فى عام 1993، وايضا جاءت زوجته مريم بالكثير من الجرائم الاقتصادية فى 1999، لكن أعفى عنهما فى 2002، وكان قد أطيح بتراورى عام 1991 خلال ثورة شعبية بعد حكم استمر 23 عامًا.
- شون دو هوان
وفي كوريا الجنوبية جاء "شون دو هوان" الذي حكم عليه بالإعدام فى 1996 بسبب الانقلاب العسكرى الذى نفذه 1979 وقمع تظاهرة فى كوانجو، والذي أسفر عن مقتل 200 شخص فى 1980.
- نيكولاى تشاوتشيسكو
نيكولاى تشاوتشيسكو حاكم رومانيا الذي حكم بين عامى 1974 وحتى 1989، وحكم نيكولاي بقبضة من حديد، بدعم من زوجته "إلينا" التى شاركته فساده وعرف بالشدة والدموية وتعذيب معارضيه، وأصيب بجنون العظمة فى نهاية حياته فكان يلقب نفسه ب"القائد العظيم" و"العبقرية التاريخية".
وأدى حكمه إلى انفجار المظاهرات فى رومانيا حتى وصلت لقصر الرئيس، فحاول الهرب إلا أن بعض المزارعين قبضوا عليه وسلموه للسلطة، وتمت محاكمته هو وزوجته وصدر عليهما حكم بالإعدام، وأعدم مع زوجته أمام عدسات التليفزيون، وقد بكى تشاوشيسكو كالأطفال حينما قيده أحد الجنود قبل إطلاق الرصاص عليه، وأعدم بتهمة الإبادة وتدمير ممتلكات الاقتصاد الوطنى.
- موسولينى
حكم إيطاليا فى الفترة ما بين 1922 إلى 1943، واشترك فى الحرب العالمية الثانية، وعندما أوشكت الحرب على الانتهاء، ولاحقته الهزيمة حاول الهرب مع عشيقته باختبائه فى مؤخرة سيارة نقل متجها إلى الحدود، ولكن السائق أوقف السيارة وأمرهما بالنزول وأخبرهما بأنه قبض عليهما باسم الشعب الإيطالى، وفى اليوم التالى أتت الأوامر من مجلس جبهة التحرير الشعبية بإعدام موسوينى هو وعدد من معاونيه، لما ارتكبوه من جرائم فى حق الشعب أدت إلى وفاة الآلاف، تم تنفيذ الحكم وعُرِضت جثتاهما فى ساحة عامة فى ميلانو معلقة من الأرجل، وتم التمثيل بجسامينهم حيث جاءت الجماهير تسبهم وتشتمهم وترميهم بما فى أيديهم، وأخذوا بإطلاق النار على الجثث وركلهم بالأرجل.
ولم يدخل موسوليني التاريخ لتسجيله ضمن الرؤساء الذين أعدمهم شعبهم فقط، بل دخله أيضا ضمن أكثر الحكام تكرههم شعوبهم نظرا للظلم والعنف والطغيان الذي كان يمارسه عليهم.
- لويس السادس عشر
وعلى نفس نهج نيكولاي حاكم رومانيا وزوجته وموسى تروراي رئيس مالي وزوجته مريم، جاء لويس السادس عشر آخر ملوك فرنسا الذي تم تتويجه فى عام 1774، هو وزوجته يمارسان الطغيان على الشعب الفرنسي، حيث أن البلاد شهدت فى عهده العديد من مظاهر الفساد، حتى لم يجد الناس ما يأكلونه من شدة الفقر، وكانت زوجته طاغية مثله، أخذت فى إغداق الأموال على رجال البلاط الفرنسى دون النظر لعامة الشعب من الفقراء.
وفى سنة 1793 قامت ثورة ضده هو وزوجته، وحاولا الهروب، ولكن أُلقى القبض عليهما، وأعدما بالمقصلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.