على هامش احتفالها بعيد الخريجين الثاني والعشرين، قام الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط بزيارة إلى كلية التربية النوعية رافقه فيها الدكتور عادل ريان نائبه لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سعيد إبراهيم نائب رئيس الجامعة سابقاً لشئون التعليم والطلاب والدكتور منصور المنسى عميد الكلية والأستاذ محمود شاكر أمين عام الجامعة والدكتور كرم عبد النعيم منسق عام الأنشطة الطلابية.
وفى بداية الزيارة أفتتح رئيس الجامعة المعرض الفنى لقسم التربية الفنية الملحق بعيد الخريجين السنوى والذى يضم أكثر من 800 قطعة فنية، تشمل أكثر من عشرة مجموعات فنية متخصصة تضم التصميم، والتصوير، والرسم، وأعمال النحت، والأشغال الخشبية، والمعدنية، وأعمال طباعة وقد استمع رئيس الجامعة لشرح لتلك الأعمال التى تهدف إلى إكساب الطالب خبرة فى كافة المجالات الفنية وتنمية مواهبه وتأهيله لسوق العمل، وذلك باستخدام كافة الخامات الطبيعية المتوفرة مع تعلم استخدام بدائل للخامات النادرة والمرتفعة الثمن.
وأعقب ذلك افتتاح الدكتور عبد السميع لمعمل الطباعة بقسم التربية الفنية والذى يُعد أول وحدة إنتاجية من نوعها على مستوى جامعات الصعيد والذى يعتمد على أجهزة مصرية ويهدف إلى إنتاج مطبوعات نسيجية وطباعة مستلزمات الجامعة من مفروشات وملابس وأعلام.
كما توجه رئيس الجامعة ومرافقيه إلى قسم الاقتصاد المنزلي، حيث افتتح معرضه السنوى الذى يضم عدد من مشروعات التخرج والتى تشمل ملابس ومفروشات يدوية وأعمال تطريز ومنتجات غذائية وحلويات والتى تم الاعتماد فى إعدادها على إضافة مواد طبيعية وأعشاب مثل الزعتر والينسون والقرفة لرفع قيمتها الغذائية وتعظيم الفائدة الصحية والعلاجية لتلك المنتجات .
كما تضمنت الزيارة جولة بقسم قاعات الأداء الموسيقى الفنى والتى تضم عدد من القاعات لتدريب الطلاب على مختلف أنواع آلات العزف الموسيقية، وهو ما أعقبه افتتاح رئيس الجامعة لوحدة الخدمات الإلكترونية والتى تهدف إلى تقديم المساعدة والعون لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم فى مجال البحث الإلكتروني والنشر العلمى وتحديث موقع الكلية الإلكتروني بما يخدم صالح العملية التعليمية وتحسين تصنيف الجامعات بين الجامعات العالمية. و أشاد رئيس الجامعة بما شهده من مستوى متميز للمعارض الفنية والذى يعكس ما تتمتع به الكلية من تكاتف للجهد وعمل مشترك جمع بين علم وخبرة أعضاء هيئة التدريس وموهبة ونشاط الطلاب، مشيرا إلى أن ما شهده فى كلية التربية النوعية يمثل قدوة ومثل يحتذي به لكافة كليات الجامعات، مؤكداً أن الجامعة لم ولن تبخل بتقديم كافة الإمكانيات المتاحة واللازمة لدعم الطلاب وتطوير العمل ورفع مستوى الأداء بالكلية والاهتمام كذلك بتأهيل الكلية للخروج بمنتجاتهم المميزة ومواهبهم الفريدة إلى خارج أسوار الجامعة والمنافسة بها فى مختلف المعارض والأسواق على مستوى كافة المحافظات .