قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس بيع أسلحة للمملكة العربية السعودية لا تقدمها واشنطن سوى لإسرائيل، وذلك في محاولة من جانب البيت الأبيض للتخفيف من المخاوف الإقليمية بشأن الاتفاق النووي مع إيران. وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدفع من وصفتهم الصحيفة بالحلفاء السنة العرب في الخليج من أجل إنشاء منظومة دفاعية صاروخية متقدمة، كما تسعد لبيع أسلحة متقدمة للسعودية، في محاولة للتخفيف من حدة المخاوف الإقليمية بشأن احتمالية توقيع اتفاق نووي مع إيران.
جاء ذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للسعودية الأربعاء والخميس، يتحدث مسؤولون أمريكيون سرًا عن أن الإدارة الأمريكية تدرس ما إذا كانت ستقدم للمملكة قنابل خارقة للتحصينات من نوع "GBU-28"، التي مازالت واشنطن مستعدة حتى الآن لبيعها لإسرائيل فقط، لاستخدامها فى الحرب ضد الحوثيين بعد فشل طيران التحالف فى تدمير تحصينات جماعة الحوثى أو إيقاف الامدادات لهم.
وأوضحت الصحيفة أن المناقشات تجري في سرية تامة، وأن المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة رفضوا الإفصاح عن هويتهم، كما أن السفارة السعودية في واشنطن رفضت التعليق.
وأشارت الصحيفة إلى مناقشة فكرة إقامة منطقة دفاع صاروخي تمتد من السعودية إلى قطر والإمارات، والتي ستحتاج لإبرام اتفاق مع إسرائيل، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يتحدثون عن أن احتمالية بيع مثل هذه المنظومة لتلك الدول تبدو واقعية، وستتم مناقشتها خلال اجتماعات مغلقة بين الرئيس الأمريكي وقادة مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد الشهر الجاري.