أكدت دار الإفتاء، أن زرع الشعر إذا كان يدوم كالشعر العادي فهو جائز ولا يعد غشًا ولا خداعًا، أما إذا كان ينبت بصورة مؤقتة ثم يزول فحكمه حكم الباروكة، إن قصد بها الغش والتدليس في الخطبة مثلًا، أو قصد به فتنة الجنس الآخر للوقوع في الإثم فهو حرام، أما إذا لم يقصد شيئا من ذلك فليس حرامًا. وأضافت الإفتاء في فتوى لها، أن زرع الشعر ليس مانعًا من صحة الوضوء والغسل لأنه يزرع بين الشعر في المسام وهذا لا يبطل الغسل والوضوء بالأولى على ان الواجب في الوضوء هو مسح بعض الرأس وهو متحقق.
وأوضحت بالنسبة لمسألة التقصير في النسك فإن كان الشعر شعر آدمي فله نفس أحكام شعر الشخص نفسه، وأما إن كان صناعيًا فلا يعامل معاملة الشعر.