قالت الناشطة السياسية "منى سيف" شقيقة الناشط السياسى "علاء عبد الفتاح"، المتهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بأحداث "مجلس الشورى"، إن سجن العقرب شديد الحراسة، هو أكبر مثال على الأسى وضعف أهالي المتهمين داخل السجن، نظرًا لأنه أكثر سجن قاسى ويعانى من اللا إنسانية. وأضاف فى مؤتمر صحفى بعنوان "التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم"، لمركز "نضال للحقوق والحريات"، وحملة "الحرية للجدعان"، لعرض ومناقشة الانتهاكات التى يتعرض لها المتهمون بسجن أبو زعبل وسجن العقرب شديد الحراسة، بمقر المركز بالدقى، أن سجن أبو زعبل أيضًا هو مثال على السجن الأكثر لا إنسانية، مشيرًة إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان لا يتعاون بشكل سريع مع المتهمين وأهالي المتهمين الذين تعرضوا للتعذيب داخل السجن، وأصبح المجلس الآن غير قادر على مساعدة المتهمين الذى يتعرضون للتعذيب ولم يستطع أن يوقف ذلك.
وطالبت فى كلمتها النظام أن يوقف حالات الإعدام، حتى تستطيع الدولة، التأكد من عدالة المحاكمات، مشيرًة إلى أن هناك الآلاف من المتهمين داخل السجون يحتاجون للمساعدة ولا يستطيعون ذلك.