بدأت ظهر اليوم الخميس فعاليات مؤتمر "التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم" بمشاركة مركز نضال لحقوق الإنسان مع حركة "الحرية للجدعان" لعرض ومناقشة الانتهاكات التي يتعرض لها المتهمون داخل سجن أبو زعبل و العقرب شديد الحراسة، من تعذيب بدني ونفسي، واقتحام لزنازين المتهمين بتشكيلات أمن مركزى وكلاب بوليسية، وسرقة متعلقاتهم الشخصية، فضلًا عن إلقاء الغاز المسيل للدموع عليهم داخل الزنازين. يشارك في المؤتمر أهالي المتهمين الذين تعرضوا للتعذيب مسبقًا، وأهل الصحفي "أحمد جمال زيادة" و"منى سيف" شقيقة علاء عبد الفتاح المتهم ضمن القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "أحداث مجلس الشورى"، وبحضور أحد أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، وبعض النشاطاء السياسيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان. كانت قوات أمن الإنقلاب اقتحمت يوم 19 مارس الجاري الزنازين بسجن أبو زعبل، واعتدت على المحتجزين السياسين بالعصي وأطلقوا عليهم الكلاب البوليسية، كما استخدموا الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى إصابات بين المحتجزين السياسيين وحالات إغماء.