قال الناشط الحقوق" طاهر أبو النصر"، إن مواد الدستور التى تتعلق بالحقوق والحريات ضرب بها عرض الحائط، وأصبحت لا تساوى ثمن الحبر الذى كتبت به. وأضاف فى مؤتمر صحفى بعنوان "التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم"، لمركز "نضال للحقوق والحريات"، وحملة "الحرية للجدعان"، لعرض ومناقشة الانتهاكات التى يتعرض لها المتهمون بسجن ابو زعبل وسجن العقرب شديد الحراسة، بمقر المركز بالدقى، أن المتهمين يتعرضون للمحاكمة، يتم محاكمتهم بموجب قوانين غير دستورية، بالإضافة إلى وجود طعون أمام المحكمة الدستورية للبت فى دستوريتها من عدمه، وبالرغم من ذلك تصدر الأحكام ضد الشباب بموجب هذه الأحكام والقوانين، رغم عدم البت فى دستوريتها من عدمه.
كما أكد أن ما قامت به الداخلية الفترة الأخيرة داخل السجون، هو شيء يندى له جبين الإنسانية، وأضاف أن الضباط داخل السجون يعرضون السجناء داخل السجون، والشباب خارج السجون بالانتهاكات، عن طريق ضباط الشرطة الملثمين، مؤكدًا أن هذا شيئًا مقصودً، فعندما تبدأ النيابة فى التحقيق ينتهي التحقيق فورًا لعدم معرفة هوية الضابط الفاعل، مضيفًا "نحن فى مأساة على المستوى الإنساني".