تلقت الصفحة الرسمية للكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير الفجر، شكوى من المتقدمين للحصول على الشقق التابعه لصندوق التمويل العقاري بدمياط الجديدة . وتعود أصل المشكله إلى خمسة أعوام ماضيه، عندما أعلن صندوق التمويل العقاري عن فرصه لإمتلاك شقق في مدينه دمياط الجديده، و يتم دفع مبلغ معين ببنك الاسكان، و الباقي بالتقسيط يخصم من مرتبات أصحاب الشقق شهرياً. وعند بدء الأهالي في التوجهه للشقق لإستلامها في الموعد المقرر في العقود المبرمه للإستلام فى شهر 12 لعام 2014، قد فوجئوا بعدم جاهزيه الشقق للسكن، حيث تم التعاقد مع الإسكان على أن تسلم الشقق كامله التشطيب والمرافق اللازمه. ومن جانبه يقول "أحد أصحاب الشقق المتضررة "، لقد قمت بدفع المبلغ المطلوب وهو 40000، وكل شهر يخصم مبلغ 400 جنيه قسط للشقة من مرتبي الخاص. وأضاف، عندما ذهبنا إلى الشقق لرؤيتها قد فوجئنا بعدم صلاحيتها للسكن وظهور الشقوق بالحوائط و لا يوجد أى تشطيبات بها أو أبواب ولا أدوات صحيه و غيره بالإضافه إلى غرق معظم الشقق في المياه بسبب كسر في المواسير. ويرجع السبب في تحول المساكن الجديدة إلى مساكن متهالكه لا تصلح للسكن فيها، إلى فتره أحداث ثوره 25 يناير، حيث قام عدد من الأشخاص بإحتلال الشقق الموجود بالمنطقه بوضع اليد أثناء الانفلات الأمني، والذي يبلغ عددها نحو35 عمارة سكنية بمنطقة مبارك الستين "الجنوب"، إلى أن قامت قوات الشرطة بإخلاءها في محاوله لرد الشئ لأصله و توزيع الشقق على مستحقيها . و في إستجابه سريعه من المهندس عادل النجار رئيس جهاز مدينه دمياط الجديدة، أكد أنه اتخذ كل الإجراءات اللازمه بالفعل لإعاده الشئ لأصله وتأهيل الشقق للسكن، مشيراً إلى أنه خلال الأسابيع القادمه ستبدأ شركه المقاولون العرب في تجهيز الشقق ليتم تسليمها للأهالي. وأوضح "النجار" أن الأهالي لن يتم تكليفهم بأي مبالغ ماليه إضافيه مقابل هذه التصليحات، وسوف يسلتموا الشقق جاهزه بجميع المرافق، مشدداً على أن جهاز المجتمعات العمرانيه يملك الميزانيه اللازمه لحل كل المشكلات.