قال الملياردير المصري نجيب ساويرس، الذي حصل على حصة مسيطرة في قناة يورونيوز الأوروبية ، انه سيستخدم الاذاعة لمقاومة الضغوط من كل من الأنظمة القمعية والسياسيين الأوروبيين المعادين للاعلام الروسي. وقال للصحفيين يوم الجمعة "يجب أن تكون القناة الإخبارية نافذة مفتوحة لجميع الآراء.. و لا يمكن للقناة أن تنجح إلا إذا عرضت كل وجهات النظر. إذا قررت تقديم رأي واحد، أو التدخل في منع وجهات نظر بعض الناس، لن تكن قناة محترمة وستفقد مصداقيتك". و اضاف "القناة محايدة و لن يتغير هذا. سنعمل علي حماية المحتوى بشكل جيد جدا. لن يسمح باي تدخلات"
وأضاف مايكل بيترز الرئيس التنفيذي ليورونيوز: "ان بعض الناس الأوروبية ترغب في ان نكون أداة أوروبية للقوة الناعمة. على سبيل المثال، لدينا مشكلة مع بعض الأشخاص الأوروبيين الذين يرغبون في ان تعكس الطبعة الروسية من يورونيوز الدعاية الأوروبية ".
وكان ساويرس معارضا صريحا للرئيس المصري السابق محمد مرسي وحركة الإخوان المسلمين. ومع ذلك، في حين انه وعد بالاستثمار في مصر بعد عزل مرسي، رفض أيضا القمع في ظل النظام الجديد.
يمتلك ساويرس حصة 53٪ في الشركة مقابل توفير 53 مليون يورو ازيادة راس المال. وتعود ملكية القناة حاليا لمجموعة من المذيعين الأوروبية، يمتلك ستة منهم 90٪. تمتلك القناة ميزانية 75 مليون يورو، ثلثي ما قال بيترز انه ينفق على التحرير ،. ويعمل بها 400 شخص بدوام كامل وكذلك 200 لحسابهم الخاص والمساهمين.