يستقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عدد من أسر المختطفين المسيحيين بليبيا، عقب العظة الأسبوعية، بالمقر الباباوي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية بالقاهرة. وكان قد التقى السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأسر المختطفين؛ لبحث حالات ذويهم ومحاولة التوصل لاى معلومات عنهم عقب قتل شهداء سمالوط . واوضحت المفوضية المصرية لحقوق الإنسان، انه كان قد تعرض كل جمال متى حكيم، رأفت متى حكيم، رومانى متى حكيم وعادل صدقى حكيم للخطف يوم 24 أغسطس 2014 أثناء محاولتهم العودة الي الحدود المصرية الليبية عبر الطريق البري، حيث تم استيقافهم علي حدود مدينة سيرت الليبية بعد ان خرجوا من العاصمة الليبية طرابلس في طريقهم الي معبر السلوم البري. ثم أعقب ذلك حادث اختطاف لشخص يدعي مينا شحاته عوض في يوم 26 أغسطس 2014 بنفس النمط. وفي يوم 15 سبتمبر 2014 أختفي مصريان (شنودة سامي عدلي عطية، عبد الفتاح عبد الجواد البحيري) في مدينة مصراتة الليبية حيث خرجوا من محل عملهم حوالي الرابعة عصراً مستقلين سيارة أودي بيضاء اللون تحمل لوحات (5, 738102) وأختفوا ولم يتم التعرف علي مصيرهم و لم يتم العثور علي السيارة ايضاً.