وصف الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر أن حال جمال مبارك -نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك- مطابق لتترات مقدّمة مسلسل "يتربى في عزو"، مؤكّدا في الوقت نفسه أنه لن يُكرّر أخطاء الماضي بكتابة أغنيات للحكام. وقال أيمن بهجت قمر في حوار له: "عاتبني السيد علاء مبارك نجل الرئيس بعد كتابة أغنية "أهل كايرو"، لكنني رددت عليه: من الأفضل أن ننتقد أنفسنا؛ لأننا وصلنا إلى مستوى متدنٍّ". وأضاف: "كما أن أغنية "يتربى في عزو" هي أفضل وصف حاليا لحالة نجل الرئيس الآخر جمال مبارك". وتطرّق قمر في حواره للحديث حول تصريحات المطربة شيرين حول أغنية "ريّسنا" التي كَتَب كلماتها قائلا: "ما صرّحت به شيرين حول أنه قامت بغناء أغنية "ريسنا" التي كُتبت كلماتها تحت ضغط وتهديد من النظام السابق، لا أساس له من الصحة، خاصة أن أي فنان إذا لم يرغب في تنفيذ عمل ما يُقدِّم أية حجة، وقد سبق أن اعتذرتُ عن عدم كتابة أغنية بمناسبة عيد ميلاد مبارك". وأتبع: "لن أُكرّر الأخطاء التي فعلتها في الماضي، ولن أكتب لأي حاكم مرة ثانية.. أنا فنان، ومن المفترض أن أُعبِّر عن كل السلبيات والإيجابيات دون تحيّز؛ لذلك لا أُفكّر في الانضمام إلى أي حزب؛ لأن من الضروري أن أكون محايدًا". وبسؤاله عن أغنية "فين فلوسي ياض" التي كتبها للمطرب الشعبي أبو الليف، أجاب: "الأغنية موجّهةً إلى كل رموز الفساد في النظام السابق، وأتمنّى القضاء على الفساد ومحاسبة المتسببين به، وإعادة الأموال المسروقة من الشعب، لكننا في الوقت نفسه علينا عدم انتظار هذه الأموال، وعلينا العمل من أجل بناء البلاد من جديد". وحول ما تردد عن رفضه كتابة أغنية عن ثورة 25 يناير للهضبة عمر دياب، أوضح: "ما تردد عن رفضي كتابة أغنية للفنان عمرو دياب بمناسبة ثورة 25 يناير، ليس له أي أساس من الصحة؛ لأنني في هذه الفترة كنت ملازمًا لأولادي، كما أنني لم أسمع أغنية عمرو "مصر قالت"، ولا أي أغنية عن الشهداء، وكنت أرفض مشاهدة أهالي الشهداء في التليفزيون؛ لأن وضعهم صعب". وأتمّ: "كما أنني أرى أن أغنية "يا بلادي" لكل من رامي جمال وعزيز الشافعي؛ تعدّ من أفضل الأعمال الفنية التي قُدِّمت خلال ثورة 25 يناير". يُذكَر أن الشاعر أيمن بهجت قمر يُشارك في حملة "تنشيط السياحة" التي تهدف لإعادة تنشيط السياحة في مصر بمشاركة مجموعة من الفنانين المصريين والعرب؛ منهم: المطرب علي الحجار، والمطرب هشام عباس، والمطرب محمد الحلو، ومعهم العديد من الفنانين الشباب.