قام وزير الخارجية سامح شكري، بالتحرك الفوري بعد انتهاء اجتماع مجلس الدفاع الوطني، حيث توجه فجر اليوم إلى نيويورك لقيادة التحرك الدبلوماسي في الأممالمتحدة وحشد الدعم الدولي الداعم للتحرك في ليبيا ضد الإرهاب في أعقاب الحادث البربري البشع الذي طال عدد من شهداء الإرهاب. وقد وصل الوزير شكري إلى نيويورك في الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، حيث عقد فور وصوله اجتماعا مع مندوبة الأردن باعتبارها العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، ومع مندوب ليبيا بهدف التنسيق والتحضير للتحرك المرتقب في مجلس الأمن لبحث الحادث الإرهابي وتداعياته وسبل مواجهة خطر الإرهاب في ليبيا باعتباره يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي بأنه تقرر عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الأربعاء الموافق 18 فبراير 2015، مشيراً أن الوزير شكري سيجرى مشاورات تمهيدية مع سفراء كل من السعودية والأردن والبحرين والإمارات في إطار التنسيق المشترك ولوضع إستراتيجية للتحرك تمهيدا لعقد الجلسة الطارئة المقررة لمجلس الأمن الأربعاء القادم.