أكد المخرج السينمائى مازن سعيد، أن الفيدو الذى نشرته جماعة داعش الإرهابية، أثناء حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة، غير حقيقى، وأن خبرته فى مجال التصوير جعلته يشكك فى مصداقيته. وكتب مازن، عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "أنا شاكك في الفيديو بتاع إعدام الطيار الأردني على يد داعش، طبعا كلنا في الأول بنغضب ونتسرع في الحكم بس لما ركزت في الفيديو وبعمل مونتاج للفيديو اللي بعمله وبخبرتي في الإخراج والتصوير أعتقد أن فيه مجال للشك للجودة العالية في الكاميرا والصورة وداعش أصلًا شوية كلاب جربانة آخرهم كاميرا موبايل وده المستوي السيئ للصورة اللي متعودين عليه منهم ودي زملائي حيفهموها أكتر، خاصية ال50 Frames والتصوير البطيء وبالجودة العالية قليل قوي لما تلاقيها في الشرق الأوسط فيديو كليب أو الأفلام ده غير إحساسي اني بتفرج على فيديو كليب أو مشهد من مشاهد أفلام هوليود مش كاميرا ثابتة تبين الإعدام". وأضاف: "كلاب داعش بيلبسوا أسود مش الزي المموه ومش بالنظافة دي ده غير نوعية السلاح في الفيلم ده غير طبعا الجو كان باين أنه صيف مع أنه استشهد وأعلن عن أستشهاده في 3 يناير 2015 (سيول وأمطار وثلج) في الأردن، وكسر الزوايا العكسية موضح أن التصوير كان بكاميرا واحدة مش ب 4 كاميرات، وده يفضح كل حاجة لأن معناه المشهد اتعاد 4 -5 مرات من زوايا مختلفة فازاي حرقت الراجل 4 مرات أو نقلت الكاميرا بسرعة وقت الاحتراق للأربع زاوايا ودي حيأكدها زملائي بتوع ال3D وAdobe After Effects والخدع السينمائية إن أسهل حاجة وأول حاجة بيتعلموها في الخدع السينمائية هي الحريقة والراجل إلى بيتحرق، فمن السهل الخداع في المشهد". وتابع: " ولاحظت تناقضا في حجم القضبان الحديد مع حجمها في اللقطات التانية، وليه مكان التصوير الدرامي ده أكننا في آخر حتة في الفيلم وفين المنظرة والأستعراض والقتل وسط الشوارع والناس وتعمل مهرجان، ليه المرة دي في مكان معزول وشغل مسرح وجو أمريكاني رخيص». وختم حديثه قائلاً: "عامة رحمة الله على جميع شهدائنا على يد الإرهاب الآثم، ولكنني مش مقتنع بالفيديو وحاسس أنه تكرار لأحداث 11 سبتمبر وفخ جديد حيقع فيه المسلمين تمهيدا لحرب قادمة مش عارفين مين معانا ومين علينا، أنا كنت أكثر واحد متعصب وكنت بعمل فيديو يزود الكرة لداعش ويدين داعش، وعلي قد كرهي لداعش والمتأسلمين بس أنا أسف جدا حمتنع عن نشر الفيديو اللي حضرته لأني مش حستخدم مادة مزورة أو على الأقل شاكك إنها مزورة وللأسف حتستخدم بعدين لتشويه صورة الإسلام أمام العالم".